للهروب من الإقالة.. 5 أشياء يجب أن يفعلها أموريم “فورا”

للهروب من الإقالة.. 5 أشياء يجب أن يفعلها أموريم “فورا”

كتب – نور الدين ميفراني

يواجه البرتغالي روبن أموريم سلسلة مباريات حاسمة وهو يحاول إنقاذ وظيفته كمدير فني لفريق مانشستر يونايتد؛ إذ يتعرض لضغوط هائلة بعد هزيمة الفريق 3-0 أمام مانشستر سيتي في الجولة الماضية بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وأكدت الهزيمة أسوأ بداية لمانشستر يونايتد في الموسم منذ موسم 1992/93 وتعني أن سجل أموريم يقف عند ثمانية انتصارات من 31 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ وصوله في نوفمبر 2024.

  

 

ويعلم المدرب البرتغالي أن هذا الأداء لا يمكن أن يستمر، حيث يحتل فريقه المركز الرابع عشر برصيد أربع نقاط من أربع مباريات، وبدأ يفقد ثقة بعض لاعبيه الكبار، وأن المباريات الثلاث المقبلة، ضد تشيلسي وبرينتفورد وسندرلاند، ستحدد مصيره قبل فترة التوقف الدولي لمدة أسبوعين.

ورصدت صحيفة “ميرور” 5 أشياء يجب على المدرب البرتغالي فعلها لتجنب الإقالة، وهي كالآتي:

اختيار حارس مرمى

يعاني مركز حراسة المرمى في مانشستر يونايتد من فوضى عارمة منذ فترة، وقد رحل الكاميروني أندريه أونانا، وانتقل على سبيل الإعارة إلى طرابزون سبور التركي، لكن هذا لم يحل المشكلة.

لعب ألتاي بايندير جميع مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز الأربع هذا الموسم، لكنه ببساطة لا يرقى إلى المستوى المطلوب، بينما رفض أموريم الدفع بالحارس البلجيكي سين لامينز، لكن عليه اتخاذ القرار بسرعة والدفع بالحارس الجديد.

 

حل مشكلة خط الوسط

لم تعد هناك جدوى من الإشارة إلى أن خط وسط يونايتد لا يعمل بشكل صحيح، تمسك أموريم بخطته 3-4-3، التي تسمح لفرنانديز باللعب إلى جانب كاسيميرو أو مانويل أوغارتي في خط وسط ثنائي، لكن هذا النظام لم يُجدِ نفعا.

فرنانديز هو أفضل لاعبي يونايتد وأكثرهم إبداعا، لا يريد أن يقتصر على الدفاع في العمق، بل يتفوق في اللعب في مركز الهجوم مع حرية إبداعية كبيرة، في الوقت نفسه، يفتقر كاسيميرو الآن إلى المرونة اللازمة للتقدم للأمام وملء المساحات، كما أن أداء أوغارتي لم يكن مقنعا.

لا يثق أموريم بقدرة كوبي ماينو على اللعب في خط الوسط الدفاعي، لكن الأمور بحاجة إلى تغيير.

برونو فرنانديز

إظهار المزيد من المرونة

تكمن مشكلة خط الوسط في تردد أموريم في التكيف، فهو يلعب بالخطة نفسها، بغض النظر عن الخصم، عندما وصل، تحلى المشجعون بالصبر، مدركين أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للتأقلم مع أفكاره، لكنهم الآن سئموا من عدم نجاحها.

وأشار أسطورة مانشستر يونايتد بول سكولز في بودكاست “الجيد والسيئ وكرة القدم” هذا الأسبوع: “نتحدث عن فلسفته، أسلوب لعبه، وكيف يريد أن يلعب، هناك العديد من المدربين الرائعين في إنجلترا وحول العالم، لدرجة أنهم يستطيعون بسهولة توقع كل شيء، إنهم يعرفون بالضبط كيف سيلعب يونايتد كل أسبوع”.

وأضاف: “عندما تصل قائمة الفريق قبل ساعة من المباراة، نتساءل دائما كيف سيلعب خصومنا: خمسة في الدفاع، أم أربعة في الخلف؟ مع أموريم، الجميع يعرف، من السهل مواجهة المنافسين وتوقع ما سيفعلونه، لأن المدربين أذكياء للغاية، أي فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز قادر على هزيمتنا”.

بنجامين سيسكو

صنع الفرص لسيسكو

للوهلة الأولى، يبدو أن بداية بنجامين سيسكو مع مانشستر يونايتد كانت صعبة بعد انتقاله مقابل 73.7  مليون جنيه إسترليني من لايبزيغ، لم يسجل أي هدف في خمس مباريات، وهو ما يتناقض تماما مع لاعبين مثل هوغو إيكيتيكي في ليفربول وفيكتور غيوكيريس في آرسنال، واللذين سيُقارن بهما هذا الموسم.

سجل سيسكو 21 هدفا مع لايبزيغ الموسم الماضي، ومن ثم لديه القدرة على الأداء على هذا المستوى، لكنه يحتاج إلى تمريرات ووصول الكرات والمساعدة وصنع الفرص. كان برايان مبيومو أفضل الوافدين الجدد، لكنه لم ينسجم جيدا مع المهاجم السلوفيني.

أموريم

بناء روح الفريق

لطالما اضطر برونو فرنانديز للدفاع عن نفسه ضد النقاد الذين اعتبروه غير مؤهل لقيادة الفريق، وقد فعل ذلك مجددا هذا الأسبوع، موضحا شخصيته العاطفية، ومؤكدًا أنه لن يتغير. لا ينوي روبن أموريم تجريد أفضل لاعبيه من شارة القيادة، لكنه بحاجة إليه لحشد زملائه.

لا يبدو مانشستر يونايتد فريقا يسير في الاتجاه نفسه، وإظهار فرنانديز حماسته، ومجادلته مع الحكم، وإظهار مشاعره، لا يُحسّن الوضع.

ما يحتاجه الفريق هو شخص يُلهم زملاءه ويجعلهم جميعا يُشاركون في الغناء بصوت واحد.

حتى لو لم يلعب في أوروبا هذا الموسم، فليس هناك وقت لبناء الفريق، لذا فإن دورات الحواجز الموحلة ولعبة البينتبول غير مُجدية، ولكن ربما يستفيد أموريم من اجتماع واضح للفريق.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف