
في مشهد يلخص شخصية الألماني هانزي فليك الصارمة داخل برشلونة، قرر المدرب إبعاد ماركوس راشفورد عن التشكيلة الأساسية أمام خيتافي بالدوري الإسباني اليوم الأحد.
تسبب خبر استبعاد راشفورد في تعجب جمهور برشلونة، لا سيما بعد تألقه الكبير بتسجيل ثنائية في شباك نيوكاسل بدوري أبطال أوروبا الخميس الماضي، ومساهمته في الفوز الساحق على فالنسيا بسداسية نظيفة قبل أسبوع.
وأكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية أن السبب وراء استبعاد راشفورد كان تأخره لمدة “دقيقتين فقط” عن موعد تجمع الفريق صباح يوم مباراة خيتافي.
وشارك راشفورد في الشوط الثاني بديلاً لرافينيا.
قاعدة فليك لا تُكسر في برشلونة
أشارت الصحيفة إلى أن فليك يملك قانوناً واضحاً منذ وصوله إلى كامب نو: “من يتأخر يوم المباراة، لا يلعب أساسياً، مهما كان اسمه أو وزنه وتأثيره الفني”.
ولم يتأخر راشفورد عن المران نفسه، بل عن وقت الاستدعاء المقرر قبل جلسة التنشيط، بعدما استغرق وقتاً زائداً في تعبئة استمارة إلكترونية يطلبها النادي بشكل يومي.
وسبق وأن طبّق فليك نفس القاعدة على أسماء بارزة، مثل جول كوندي وإنياكي بينيا، وآخرهم رافينيا قبل مباراة فالنسيا، قبل أن يشارك النجم البرازيلي بالشوط الثاني ليتغير بعدها مجرى اللقاء تماماً.
كل المذكورين ذاقوا مرارة الاستبعاد بسبب دقائق معدودة من التأخير، وكوندي على سبيل المثال وصل به الأمر أن طلب من أحد عناصر الأمن تذكيره بالموعد قبل وقت كافٍ خوفاً من العقوبة.
وبعد استبعاد راشفورد حل محله الإسباني فيران توريس، الذي شغل مركز الجناح الأيسر أمام خيتافي، واستطاع تسجيل ثنائية خلال الشوط الأول.
نقلاً عن: الشرق رياضة