تصدر اسم الفنان محمد صبحي خلال الأيام الماضية منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وذلك بعد تداول أنباء عن نقله إلى أحد المستشفيات إثر وعكة صحية مفاجئة، مما أثار قلق جمهوره ومحبيه الذين تسابقوا في التعبير عن دعمهم ودعواتهم له بالشفاء العاجل.
محمد صبحي والإصابة بمرض نادر
وتأتي هذه الأزمة الصحية التي رصدها موقع تحيا مصر لتعيد إلى الأذهان تصريحات مؤثرة أدلى بها محمد صبحي في وقت سابق، تحدّث خلالها بصراحة نادرة عن تجربته مع المرض، كاشفًا عن سلسلة من الأزمات الصحية المرتبطة بالأعصاب، والتي واجهها على مدار ثلاث سنوات متتالية.
وقال محمد صبحي: في مرة جالي مرض أول مرة يجيلي في حياتي، وأول مرة أسمع عنه، وهو العصب التالت، لقيت فجأة عيني بتثبت وبتشوف صورتين، وأخدت كورتيزون وعملت علاج طبيعي، وقعدت شهر ونص مفيش أي نتيجة، وبعدها بسنة، في نفس التوقيت، بقيت أشوف الصورة اتنين برضو، وقالولي دا العصب السابع، وتالت سنة جالي العصب الرابع بسبب الإرهاق الذهني.
محمد صبحي: لما بعيا بتصعب عليا نفسي
كلمات تلخّص سنوات من المعاناة مع آلام خفية أثّرت على حياته الشخصية والمهنية، لكنها أيضًا كشفت عن الجانب الإنساني لفنان لطالما أمتع جمهوره على الشاشات، دون أن يُظهر ما يخفيه من صراع داخلي.
وفي واحدة من أكثر تصريحاته صدقًا ووجعًا، قال: لما بعيّا بتصعب عليا نفسي، لأني لسه ما عملتش اللي نفسي أعمله.. وأنا ساعات أصرّح وأقول أنا زهقت ومش عايز أكمل في الفن، ولكن بعرف قيمة الفن لما بتعب، وأقول: أنا مقدرش أعيش من غيره.
هذا الاعتراف العفوي جاء ليُضيء جانبًا آخر من شخصية الفنان؛ الجانب الحالم والمثقل بالطموحات المؤجلة، والذي لم يفقد شغفه رغم الأوجاع، ولا يزال يحتفظ بطفلٍ في داخله يصرّ على أن للحياة بقية، وللحلم مساحة تستحق أن تُعاش.
ردود الأفعال على مرض محمد صبحي
ردود الفعل من الجمهور والنقّاد والمشاهير لم تتأخر، إذ توافدت التعليقات والدعوات من كل حدب وصوب، معبرين عن دعمهم الكامل له، ومتمنين له تمام الشفاء والعودة سريعًا إلى جمهوره، لا سيما وأن حضوره الفني شكّل علامة فارقة في وجدان المشاهدين.
وتبقى هذه الأزمة الصحية – رغم قسوتها – تذكيرًا إنسانيًا بثمن الشهرة، وبضعف الجسد أمام ضغط المهنة، لكنها أيضًا شهادة على قوة الإرادة، حين يتحوّل الألم إلى حافز، واليأس إلى شغف يتجدد كلما خفت بريقه.
نقلاً عن : تحيا مصر
- تدشين فعاليات برنامج تدريب مدربي المدربين (TOT) بمجال فني الحلويات والمخبوزات - 6 أغسطس، 2025
- العثور على جثة مجهولة الهوية داخل أرض زراعية بحي دار الرماد بالفيوم وعليها آثار ضرب غامضة - 6 أغسطس، 2025
- هل ستتدخل المحكمة الدستورية على الطعون على تعديلات قانون الإيجار القديم 2025 عقب التصديق عليه - 6 أغسطس، 2025
لا تعليق