لم يصدقن.. رد فعل لاعبات البرتغال بعد مصافحة كريستيانو رونالدو (فيديو)
حظي منتخب البرتغال للسيدات تحت 16 عامًا بمفاجأة مذهلة، بعدما وجدن اللاعبات أنفسهن وجهًا لوجه مع الأسطورة كريستيانو رونالدو ونجوم المنتخب الأول للرجال خلال زيارة خاصة إلى مقر التدريبات.
وتوقفت اللاعبات الشابات عن الكلام من شدة الدهشة، وهن يقفن على بُعد خطوات قليلة فقط من أساطيرهن المفضلين، ليشهدن اللحظة التي تحولت سريعًا إلى مشهد مؤثر غزا مواقع التواصل الاجتماعي وانتشر كالنار في الهشيم.
وتمت دعوة منتخب البرتغال للفتيات تحت 16 عامًا لحضور تدريب المنتخب الأول للرجال خلال معسكر التوقف الدولي الحالي، وسرعان ما تحوّل هذا التدريب إلى لحظة لا تُنسى عندما توجّه الأسطورة كريستيانو رونالدو وبرونو فيرنانديز وفيتينيا وبقية نجوم المنتخب نحو اللاعبات لتحيتهن.
وبدت الدهشة واضحة على وجوه الفتيات اللواتي ظهرن مبتسمات بعيون واسعة، يطلقن ضحكات خجولة، وغير مصدقات أنهن يلتقين باللاعبين الذين نشأن على حبّهم وإعجابهن بهم.
وكان لقاء كريستيانو رونالدو تحديدًا بالنسبة لفتيات منتخب البرتغال تحت 16 عامًا لحظة عاطفية للغاية، نظرًا إلى مكانته كأعظم رمز رياضي في تاريخ البلاد وكونه مصدر الإلهام لعدد لا يُحصى من المسيرات الكروية الشابة في البرتغال.
وقد وثّقت الكاميرات الحدث بالكامل، فقد ظهرت اللاعبات الصغيرات متجمّدات من الدهشة قبل أن تنفجر وجوههن بالحماس تدريجيًا مع اقتراب كل لاعب من نجوم المنتخب الأول لتحيتهن.
وتزداد أهمية هذه اللحظة مع اقتراب رونالدو من الفصول الأخيرة في رحلته الدولية الأسطورية. فاللاعب البالغ من العمر 40 عامًا صرّح علنًا بأنه يتوقّع أن تكون كأس العالم 2026 هي السادسة والأخيرة في مسيرته، في إنجاز تاريخي لم يصل إليه أي لاعب كرة قدم في فئة الرجال من قبل.
ورغم تقدمه في السن، ما زال رونالدو عنصرًا أساسيًا في منتخب البرتغال، ويواصل التسجيل بمستوى النخبة، مؤكّدًا أن لديه الكثير ليقدّمه بقميص المنتخب الوطني.
بعيدًا عن إنجازاته داخل الملعب، تحدّث رونالدو بصراحة في مقابلاته الأخيرة عن استعداده لمرحلة ما بعد كرة القدم. وقد اعترف بأن الاعتزال “قريب”، مؤكدًا أنه يتوقع الابتعاد عن الملاعب خلال عام أو عامين على الأكثر ليركّز أكثر على عائلته، وهواياته، ومشاريعه التجارية. هذا التصريح يعكس حجم السنين التي قضاها تحت أضواء كرة القدم، وكيف أن لقاءه اللاعبات الشابات اليوم يمثّل نوعًا من “تسليم الشعلة” للجيل الجديد.
بالنسبة لفريق الفتيات تحت 16 عامًا، ستبقى هذه التجربة محفورة في الذاكرة، ومن المؤكد أنها ستشكل دافعًا كبيرًا لهن في رحلتهن داخل المنتخب الوطني، فقد عدن إلى معسكرهن وهنّ يحملن إلهامًا جديدًا، ورؤية مباشرة لمدى الاحترافية والكاريزما والتواضع التي يتمتع بها أكبر نجوم البرتغال.
أما رونالدو وبقية لاعبي المنتخب الأول، فسيعود التركيز الآن إلى حسم التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، إذ يحتاج المنتخب البرتغالي إلى الفوز على إيرلندا في لقائهما المنتظر، اليوم الخميس، ليضمن بطاقة العبور.
نقلاً عن: إرم نيوز
