في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية، تتكثف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية.
الولايات المتحدة، من خلال وزارة خارجيتها، تؤكد على أهمية الحوار المباشر لتحقيق السلام، وتلقي باللوم على حركة حماس في تصعيد النزاع في غزة.
في الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات حادة من الأمم المتحدة ودول أوروبية بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع.
الولايات المتحدة: حماس مسؤولة عن التصعيد في غزة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن حركة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن اندلاع الحرب في قطاع غزة وتجددها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لوقف هذه الحرب.
كما شددت على أن أي مغادرة للفلسطينيين من القطاع يجب أن تكون طوعية، رافضة أي محاولات لتهجير السكان قسريًا.
جهود أمريكية لإدخال المساعدات وتجنب وقوعها في أيدي حماس
رحبت الخارجية الأمريكية بالجهود المبذولة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة على أهمية ضمان وصولها إلى مستحقيها.
وأشارت إلى أنها تسعى إلى حلول مبتكرة لضمان عدم وقوع هذه المساعدات في أيدي حركة حماس، مما يعكس القلق الأمريكي من استغلال الحركة للمساعدات في تعزيز قدراتها.
انتقادات أممية ودولية لإسرائيل بسبب القيود على المساعدات
وجه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية انتقادات حادة لإسرائيل، متهمًا إياها بفرض ظروف غير إنسانية على المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن استمرار حصار غزة وتفاخر بعض الوزراء الإسرائيليين بذلك يزيد من معاناة السكان.
كما أعربت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة عن قلقها من تعفن أطنان الطعام على حدود غزة بدلاً من إيصالها لمن يتضورون جوعًا، داعية إسرائيل إلى التعاون مع الأمم المتحدة لاستئناف إيصال المساعدات.
فرنسا: آلية إسرائيل لإدخال المساعدات تتعارض مع القانون الدولي
أعرب المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة عن معارضة بلاده لآلية توزيع وإدارة المساعدات الإنسانية التي اقترحتها إسرائيل، مؤكدًا أنها تتعارض مع القانون الدولي ولا تلبي الاحتياجات الإنسانية.
ودعا إسرائيل إلى رفع العوائق أمام الإمدادات الإنسانية ونشاط عمال الإغاثة في غزة فورًا، محذرًا من أن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي لن تسهم في أمنها وتعرض استقرار المنطقة للخطر.
في ظل هذه التصريحات والانتقادات، يتضح أن الوضع في قطاع غزة يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف التصعيد العسكري وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
كما أن الحوار المباشر بين الأطراف المتنازعة، سواء في غزة أو في النزاعات الأخرى مثل أوكرانيا، يمثل فرصة حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
نقلاً عن : تحيا مصر
- سعر الكلب من الأنواع المحظورة التي تستورد من الخارج تصل إلى 60 ألف جنيه - 14 مايو، 2025
- ضرب شرق كريت وشعرت به عدة محافظات - 14 مايو، 2025
- رئيس قناة السويس يخرج عن صمته ويرد على ترامب بشأن العبور المجاني للسفن الأمريكية - 14 مايو، 2025
لا تعليق