قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، إن هناك اهتمام واضح بمواد الهوية الوطنية كاللغة العربية والدراسات الاجتماعية.
وأضاف حجازي، أن الاهتمام بتطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي بالتأكيد سوف يتم اختيار موضوعات القراءة بعناية لرفع مستوى وعي وثقافة الطلاب وتناول موضوعات حية تمس قضايا ومشكلات المجتمع.
وأكد على أن الاهتمام بتطوير مناهج التربية الدينية يعكس أيضا الوضع الجديد الذي نالته هذه المادة ويتوقع أن تكون الموضوعات أكثر قدرة على تلبية الحاجات المعرفية للطلاب وأرجو أن يتم التعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة في هذا الشأن.
وأوضح، أن اللغة الأجنبية الأولى تحظى بالنصيب الأكبر من هذا الاهتمام حيث يستمر التطوير من رياض الأطفال وحتي المرحلة الثانوية ولا شك في أن مناهج اللغة الإنجليزية تحتاج منذ وقت كبير لتغيير شامل وفي كل المراحل حفاظا على التسلسل المنطقي لتعلم اللغة، كما أشار أم مادة العلوم والرياضيات فإن التطوير قاصر على بعض المراحل ويبدو أن الوزارة تتطلع لمزيد من التعاون مع دول أجنبية متقدمة في هذه العلوم للاستفادة من خبراتها في تطوير المناهج المصرية.
وأنهى حديثه، على أن التطوير ليس مرفوضا ولكن ينبغي أن تكون ملامح التطوير واضحة وأن يتم وفقا لمعايير ثابتة حتى لا نضطر لإجراء تغييرات متكررة على المناهج في وقت قصير وهو ما ينعكس سلبا على الطلاب من حيث إثارة القلق لديهم وعلى العملية التعليمية من حيث استقرارها، وأشار أنه كان من الأولى توجيه الجهود لتطوير مناهج البكالوريا حتى تكون قادرة على الارتقاء بمستوى الطلاب وأيضا حتى تتبين معالمها ويستطيع الطلاب الاختيار على بصيرة.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق