ليس السعودية فقط.. 5 وجهات مفاجئة تنتظر محمد صلاح حال الرحيل عن ليفربول

ليس السعودية فقط.. 5 وجهات مفاجئة تنتظر محمد صلاح حال الرحيل عن ليفربول

لم يعد خافيًا على أحد أن “شهر العسل” الطويل بين النجم المصري محمد صلاح ونادي ليفربول قد وصل إلى فصله الأخير، وربما الأكثر درامية. 

ومع تصاعد التوتر بين “الملك المصري” والمدرب آرني سلوت، ووصول العلاقة إلى طريق مسدود بعد الاستبعاد الأخير من قائمة الفريق المتجهة لإيطاليا، بات الرحيل مسألة وقت لا أكثر، سواء في الميركاتو الشتوي المقبل أو بحلول صيف 2026.

وفي حين تتجه أغلب الأنظار تلقائيًّا صوب “دوري روشن” السعودي كوجهة حتمية، إلا أن طموح صلاح ورغبته في البقاء ضمن نخب كرة القدم العالمية قد يقلب الطاولة.

هناك خيارات أخرى قد تكون مفاجئة للجمهور، لكنها منطقية جدًّا لحسابات اللاعب، نستعرض أبرز 5 منها:

 

1- غلطة سراي التركي.. تكرار تجربة أوسيمين

قد يبدو الخيار غريبًا للوهلة الأولى، لكن الدوري التركي بات ملاذًا للنجوم الكبار الذين يرغبون في الابتعاد عن ضغط الدوريات الخمسة الكبرى مع الحفاظ على فرصة اللعب في دوري أبطال أوروبا.

نادي غلطة سراي أثبت قدرته على جذب الأسماء الثقيلة، وما فعله بالتعاقد مع فيكتور أوسيمين على سبيل المثال أو ماورو إيكاردي يثبت أن إسطنبول وجهة مغرية. 

النادي التركي يمتلك قاعدة جماهيرية مرعبة تناسب شغف صلاح، ويستطيع تقديم راتب تنافسي؛ ما يجعله خيارًا مثاليًّا إذا أراد صلاح البقاء في أوروبا في بيئة تقدسه كنجم أوحد.

 

2- باريس سان جيرمان.. الوجهة الكلاسيكية

منذ رحيل كيليان مبابي، لا يزال باريس سان جيرمان يبحث عن “أيقونة” عالمية تقود المشروع، ليس فقط فنيًّا بل تسويقيًّا أيضًا. النادي الباريسي هو أحد القلائل في أوروبا القادرين على تلبية مطالب صلاح المالية دون عناء.

الدوري الفرنسي أقل حدة بدنيًّا من الإنجليزي؛ ما يساعد صلاح (33 عامًا) على تمديد مسيرته لسنوات أطول، مع ضمان المنافسة المستمرة على الألقاب المحلية وحلم دوري أبطال أوروبا، باريس قد يرى في صلاح القائد الخبير الذي يحتاجه الفريق الشاب حاليًّا.

 

3- الدوري الأمريكي.. بوابة مونديال 2026

مع اقتراب كأس العالم 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة، تسعى رابطة الدوري الأمريكي لجذب أسماء بحجم ليونيل ميسي لزيادة شعبية اللعبة.

الانتقال إلى نادٍ مثل إنتر ميامي أو سان دييجو الفريق الجديد الصاعد سيكون صفقة استثمارية ضخمة لصلاح وعلامته التجارية. 

الحياة في أمريكا، واللعب في دوري أقل ضغطًا، مع عوائد مادية وتسويقية خرافية، قد تكون خطوة ذكية للاعب يفكر في مرحلة “ما بعد الاعتزال” بقدر تفكيره في الملعب.

 

4- البقاء في “البريميرليغ”.. رحلة الانتقام

هذا هو الخيار “المجنون” والأكثر إثارة. صلاح يرى نفسه ما زال قادرًا على العطاء في أعلى مستوى، وقد يرغب في إثبات خطأ إدارة ليفربول وسلوت بالانتقال لمنافس مباشر.

أندية مثل نيوكاسل يونايتد بمشروعه السعودي الطموح أو حتى تشيلسي الذي يبحث دائمًا عن الخبرة لضبط إيقاع شبابه قد تكون وجهات محتملة. 

البقاء في إنجلترا سيمنح صلاح فرصة تعزيز أرقامه القياسية التاريخية في الدوري الإنجليزي ومطاردة لقب الهداف التاريخي بشكل أكبر، وهو تحدٍّ شخصي يداعب كبرياء الفرعون.

 

5- برشلونة الإسباني.. الحلم المؤجل

رغم الأزمات المالية التي تعصف بالنادي الكتالوني، يظل اسم برشلونة ورقة رابحة لأي لاعب. الحديث عن اهتمام “البلوجرانا” بصلاح ليس جديدًا، وتشافي هيرنانديز ومن بعده فليك لطالما قدَّرا نوعية الأجنحة الهدافة.

إذا أصبح صلاح لاعبًا حرًّا، فإن انتقاله لبرشلونة يصبح أكثر واقعية. الفريق يحتاج لخبرة دولية بجوار لامين يامال وليفاندوفسكي. 

صلاح قد يقبل بتخفيض راتبه مقابل تحقيق حلم اللعب في “الكامب نو” وختام مسيرته الأوروبية بقميص أحد قطبي الكرة الإسبانية.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف