ليس المال وحده.. 5 أسرار خفية تدفع رونالدو لاقتحام السينما العالمية

ليس المال وحده.. 5 أسرار خفية تدفع رونالدو لاقتحام السينما العالمية

عندما نشر النجم العالمي “فين ديزل” صورته مع الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو مُعلنًا عن “دور تم كتابته خصيصًا” لصاروخ ماديرا في سلسلة أفلام Fast & Furious، ظن الكثيرون أنها مجرد “نزوة” نجم يبحث عن الأضواء، أو محاولة لتجربة شيء جديد. 

لكن من يعرف “الدون” جيدًا، يدرك أن هذا الرجل لا يخطو خطوة واحدة عبثًا. رونالدو لا يلعب النرد؛ هو يحسبها “بالورقة والقلم”.

 

دخول رونالدو عالم هوليوود ليس مجرد رغبة في التمثيل، بل هو جزء من مخطط ذكي وشامل لمرحلة “ما بعد تعليق الحذاء”.

إليك 5 أسباب خفية، وأبعاد إستراتيجية تجعل من وقوف كريستيانو أمام الكاميرات خطوة لا مفر منها.

1. بناء إمبراطورية تجارية لما بعد الاعتزال

يدرك كريستيانو أن العمر الافتراضي للاعب الكرة قصير، وأن صافرة النهاية تقترب، لذا، هو لا يريد أن يكون مجرد “لاعب سابق” يعيش على ذكريات الأهداف، بل يخطط لتحويل اسم “CR7” إلى مؤسسة تجارية تضخ الأموال حتى وهو جالس في منزله.

مؤخرًا، لم يكتفِ بالتمثيل، بل أطلق استوديو إنتاج خاصًّا به تحت اسم (UR·MARV)، الرسالة هنا واضحة: رونالدو يريد أن يمتلك “الصنعة” نفسها، وليس فقط أن يكون وجهًا إعلانيًّا. السينما بالنسبة له هي “بيزنس” ضخم يضمن استمرار تدفق الملايين عندما تتوقف رواتب الأندية.

 

2. الرغبة في الخلود كنجم “شامل” (كتالوج ذا روك وسينا)

رونالدو يراقب جيدًا نماذج نجحت في القفز من حلبات الرياضة إلى شاشات السينما، مثل “ذا روك” (دوين جونسون) وجون سينا، هؤلاء تحولوا من رياضيين إلى أيقونات ثقافة شعبية.

كريستيانو يملك الكاريزما، الجسد الرياضي، والوجه المألوف، ويريد أن يثبت للعالم أنه متكامل، هو لا يريد أن يتذكره التاريخ كأفضل هداف فقط، بل كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في الترفيه العالمي عبر التاريخ.

3. استغلال شعبيته الجارفة لزيادة المداخيل

ببساطة، رونالدو يمتلك “أكبر قاعدة بيانات جماهيرية” في العالم على السوشال ميديا. أي فيلم سيشارك فيه، حتى لو ظهر لمدة 5 دقائق، يضمن ملايين المشاهدات المجانية بمجرد أن ينشر “ستوري” واحدة عنه.

شركات الإنتاج في هوليوود تدرك ذلك، ورونالدو يدرك ذلك أيضًا. هو يبيع “نفوذه الرقمي” للمنتجين مقابل أجور فلكية، وفي الوقت ذاته يستخدم السينما للوصول لشرائح جماهيرية قد لا تتابع كرة القدم من الأساس؛ ما يوسع دائرة “الزبائن” المحتملين لمنتجاته الأخرى.

4. عقلية “رقم 1”.. منافسة نجوم هوليوود في عقر دارهم

هذه هي النقطة النفسية الأهم. رونالدو مسكون بهاجس “الأفضل”، طوال مسيرته، كان يتغذى على التحدي. والآن، بعد أن ختم كرة القدم تقريبًا، يبحث عن ساحة معركة جديدة.

عقليته لا تقبل أن يكون مجرد ضيف شرف هامشي؛ هو يدخل السينما وعينه على أن يكون “نجم شباك”. هو يريد أن يقول: “نجحت في مانشستر، مدريد، وتورينو، وسأنجح في هوليوود”. التحدي هنا هو إثبات أنه يمتلك الموهبة وليس فقط الشهرة.

 

 

5. الترويج لنفسه في السوق الأمريكي قبل مونديال 2026

التوقيت هو كلمة السر. “كأس العالم” القادمة 2026 ستقام في أمريكا، والسوق الأمريكي سوق ضخم ولكنه صعب الاختراق كرويًّا مقارنة بالسينما.

مجرد الإعلان عن تواجد رونالدو في فيلم أمريكي مثل Fast & Furious قبل المونديال بأشهر سيجعل منه “الوجه الدعائي الأول” للبطولة في عيون الأمريكان، حتى لو لم يحقق اللقب مع البرتغال. هو يمهد الأرض ليكون النجم الأول هناك رياضيًّا وفنيًّا وتسويقيًّا.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف