ليس الهدف الألف فقط.. أكبر أحلام كريستيانو رونالدو في عام 2026

مباراةً تلو الأخرى، وهدفاً تلو الآخر، بنى البرتغالي  كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي  سلسلةً رائعةً من الأرقام القياسية طوال مسيرته الكروية الطويلة والناجحة. فقد أحرز المهاجم البرتغالي 954 هدفاً في مسيرته، أي بفارق 46 هدفاً فقط عن حاجز الألف هدف، وهو رقم لم يبلغه أي لاعب رسمياً حتى الآن.

وتبقى أكبر أحلام النجم البرتغالي عام 2026 متمثلة في الفوز بكأس العالم، في مشاركته السادسة مع منتخب بلاده، وعلى الصعيد الفردي، هدفه واضح أن يكون أول لاعب يصل إلى قمة الألف هدف.

سجّل كريستيانو رونالدو 954 هدفًا في 1292 مباراة منذ ظهوره الأول مع سبورتينغ لشبونة عام 2002. ويبلغ متوسط أهدافه طوال مسيرته حوالي  0.74 هدفًا في المباراة الواحدة، وهو إنجازٌ مذهل.

 لكن منذ انضمامه إلى النصر سنة 2023، لم يتراجع النجم البرتغالي، بل زاد من فعاليته التهديفية، حيث سجّل 110 أهداف في 124 مباراة في السعودية، بمعدل يفوق  0.88 هدفًا في المباراة الواحدة.

وبهذا المعدل، الذي ارتفع هذا الموسم (12 هدفًا في 13 مباراة)، وإذا لم تعيقه الإصابات، فبإمكان كريستيانو أن يحلم بالوصول إلى 1000 هدف في حوالي 60 مباراة.

في سنة 2025 لعب رونالدو 46 مباراة مع ناديه ومنتخب بلاده، رغم غيابه عن عشر مباريات بسبب الإصابة. و إذا تأهل منتخب البرتغال إلى مراحل متقدمة في كأس العالم، فليس من المستبعد أن يحقق هذا الإنجاز.

بالطبع، التحدي صعب، لكنه ليس مستحيلاً. ليس الأمر كذلك بالنسبة لرونالدو، الذي سجل في عامي 2023 و2024 أكثر من 50 هدفًا في الموسم الواحد (54 و51 هدفًا على التوالي)، وهي أرقام تُذكّر بأفضل مستوياته مع ريال مدريد، النادي الذي غادره عام 2018.

 لم تخفت شهيته وشغفه مع تقدمه في السن. منذ انتقاله إلى كرة القدم السعودية، لم يحالفه الحظ في الفوز بالألقاب، لكنه فاز بجائزة هداف الدوري، التي هيمن عليها في الموسمين الماضيين، والتي يأمل في الفوز بها مجددًا هذا العام، عام بلوغه 41 عامًا.

مسيرة كريستيانو رونالدو الذي حطم جدرانًا يصعب إعادة بنائها. 143 هدفًا دوليًا رقمٌ مذهل. ميسي، منافسه الأزلي، يتخلف عنه بفارق كبير برصيد 115 هدفًا.

 في ريال مدريد، عادل مبابي مؤخرًا رقمه القياسي بتسجيله 59 هدفًا في عام واحد، لكن لا يزال من الصعب تخيل مستقبل يصل فيه الفرنسي إلى 450 هدفًا بقميص ريال مدريد الشهير، وهو رقم لم يحققه أحدٌ غيره.