ليس خصما سهلا.. 3 أشياء تربك حسابات وليد الركراكي قبل مباراة المغرب ومالي

يخوض المنتخب المغربي مواجهة مرتقبة مساء اليوم الجمعة أمام منافسه مالي ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2025.

وحقق أسود الأطلس الفوز في المباراة الافتتاحية للبطولة أمام جزر القمر بثنائية دون رد بينما تعادل منتخب مالي مع زامبيا بهدف لكل منهما.

ويعد منتخب مالي أحد المنافسين الذين يتطورون سريعاً في قارة إفريقيا ، وهو ما دفع وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي للتأكيد على صعوبة المواجهة كما أن توم سانفينت مدرب منتخب مالي أشار إلى سعيه لتحقيق الفوز.

ويستعرض “إرم نيوز” بعض النقاط التي تثير مخاوف وليد الركراكي قبل مواجهة المغرب ومالي:

الإمكانيات الهجومية

يملك منتخب مالي مواهب متعددة صغيرة السن وخاصة في خط الهجوم وعلى رأسهم البلال توري ولاسين سينايوكو حيث يمتلكان السرعات.

ويخشى المنتخب المغربي ومدربه من الهجوم المالي في المواجهة لكونه قادرا على استغلال أخطاء الدفاع المغربي.

طول القامة وإجادة الألعاب الهوائية

رغم إمكانياته الفنية المميزة لكن منتخب مالي يمتاز أيضا باللعب القوي بدنياً واستخلاص الكرات و منع المنافس من صنع الفرص.

ويملك منتخب مالي لاعبين مميزين في الدفاع والوسط ويعتمدون على طول القامة لمواجهة الكرات العالية.

عدم استقرار تشكيل المنتخب المغربي

ما زال المدرب وليد الركراكي لم يستقر على تشكيل ثابت خصوصا في ظل غياب أشرف حكيمي وإصابة القائد رومان سايس.

ويبقى مركز المهاجم الصريح والجناح الأيسر غير محسوم، بينما ما زال المدرب مترددا في حسم مراكز قلب الدفاع.