ليس ليفاندوفسكي.. أكثر لاعب خذل جمهور برشلونة في الخسارة ضد إشبيلية

تلقى برشلونة حامل اللقب خسارة مدوية وثقيلة اليوم الأحد على يد إشبيلية بنتيجة (4 ـ 1) في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني ليثير التكهنات حول جاهزيته للدفاع عن لقبه.

وقدم فريق المدرب الألماني هانزي فليك أسوأ مبارياته حتى الآن على الإطلاق في الموسم الجديد عندما انهار لاعبوه في الشوط الثاني بالخصوص ليتلقى الفريق خسارة برباعية كاملة لم يرد عليها إلا في مناسبة وحيدة.

وتقدم ألكسيس سانشيز، مهاجم إشبيلية بهدف في مرمى فريقه السابق من علامة الجزاء في الدقيقة 13، قبل أن يضيف زميله روميرو الهدف الثاني في الدقيقة السابعة والثلاثين.

  وسجل ماركوس راشفورد هدفا لبرشلونة ليجعل النتيجة (2 ـ 1) لكن إشبيلية عاد في الشوط الثاني ليحرز الهدفين الثالث والرابع في الوقت القاتل ويلحق بالفريق الكتالوني خسارة ثقيلة (4 ـ 1) حرمته من فرصة استعادة صدارة الليغا.

وكان أداء لاعبي برشلونة مخيبا للآمال إذ لعب المدرب فليك خطة الدفاع المتقدم (الضغط العالي) أمام مرمى تشيزني ما تسبب في حالات انفراد للاعبي إشبيلية في الكثير من الهجمات.

وقدم الحارس البولندي فيوتشيك تشيزني أسوأ مباراة له منذ انتقاله إلى برشلونة، إذ تلقت شباكه 3 أهداف يتحمل فيها جزءا من المسؤولية.

أداء فيوتشيك تشيزني كان سيئا بكل المقاييس ولم يساهم الحارس في ثبات خط دفاعه في حين كانت لقطة الهدف الثالث عن طريق كارمونا دليلا على أن الحارس البولندي كان خارج النص في ملعب راموس سانشيز بيزخوان في الأندلس.

وحصل تشيزني على أسوأ تقييم في المباراة من جل المواقع والمنصات المتخصصة وذلك بعلامة (5.2 / 10) وهو ما لم يحصل أي لاعب في المباراة على عدد أقل منه.

وكان المدافع جيرارد مارتن ثاني أسوأ لاعبي برشلونة والبولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي أهدر ركلة جزاء عندما كانت النتيجة (2 ـ 1) ثالث أسوأ لاعبي الفريق الكتالوني اليوم الأحد.

وباستثناء بيدري، فإن كل لاعبي برشلونة قدموا أداء سيئا زادته اختيارات هانزي فليك وإصابة المدافع رونالد أرواخو حدة ليخسر الفريق مباراته الأولى بنتيجة لم تكن متوقعة.

ويحتل برشلونة بعد 8 جولات المركز الثاني برصيد 19 نقطة خلف ريال مدريد المتصدر برصيد 21 نقطة.