ليفربول يدفع ثمن أكبر أخطاء “صفقة الموسم”

يدفع المهاجم  السويدي ألكسندر إيزاك نجم  ليفربول الإنجليزي ومدربه الهولندي  آرني سلوت، ثمن ما يبدو أنه أخطاء تقديرية كبيرة في صفقة انتقاله البالغة 130 مليون جنيه إسترليني.

ووقع إيزاك عقداً مع ليفربول بعد مفاوضات شاقة مع ناديه السابق نيوكاسل يونايتد قبل اكتمال الصفقة مع الساعات الأخيرة قبل غلق باب الانتقالات الصيفية.

ومنذ انضمامه إلى أنفيلد، لم يسجل إيزاك سوى هدف واحد في 12 مباراة مع النادي والمنتخب السويدي حين هز شباك ساوثامبتون في اللقاء الذي أقيم ببطولة كأس الرابطة وانتهى بفوز الريدز بنتيجة 2-1.

وعانى إيزاك إصابة عضلية أدت إلى غيابه لمدة 7 مباريات وهو ما كان يخشاه مدربه سلوت بسبب تغيبه عن تدريبات فريقه السابق نيوكاسل في فترة الإعداد.

وكان آخر ظهور لإيزاك مع النادي قبل 4 أسابيع عندما خرج مصاباً من مباراة دوري أبطال أوروبا التي فاز فيها الفريق على آينتراخت فرانكفورت الألماني بنتيجة 5-1.

وحتى الآن، لعب إيزاك 655 دقيقة فقط، بمعدل 54 دقيقة فقط في كل مباراة، ولم يشارك سوى في مباراتين  كاملتين – كلاهما مع السويد.

وقضى إيزاك 3 سنوات رائعة مع نيوكاسل، مسجلاً 54 هدفاً في الدوري، ومسجلاً الهدف الحاسم في فوز فريقه 2-1 في نهائي كأس كاراباو الموسم الماضي ضد الفريق الذي انضم إليه بعد 5 أشهر.

لم يكن هناك أي عذر لعدم مشاركته في فترة الإعداد  أمام جمهور نيوكاسل ، إلا أنه انسحب من التدريبات قبل انطلاق الموسم، حيث تدرب منفرداً مع ناديه السابق ريال سوسيداد في إسبانيا.

ونصح إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، اللاعب السويدي بمواصلة اللعب بمفرده بعد رفضه الانضمام إلى الجولة التحضيرية للموسم في سنغافورة.

وكشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن وصول إيزاك إلى هذه المرحلة بسبب وضعية التفاوض لضمه حيث كان اللاعب بمفرده في إسبانيا قبل رفض العرض الأول بقيمة 110 ملايين جنيه إسترليني.

وكان مسؤولو ليفربول على دراية منذ البداية برفض أي عرض أقل من  قيمة 130 مليون جنيه إسترليني وهو ما أهدر الوقت وورط النادي في مأزق.

وأكدت الصحيفة أن إيزاك لو خاض فترة الإعداد، وبدأ الموسم مع نيوكاسل يونايتد، لأصبح في وضعية أفضل، حالياً، مع ليفربول.