لينا شماميان: مصر نقطة تحول في مسيرتي وأحب الأغاني التراثية

كشفت المطربة السورية لينا شماميان أن وجودها في مصر خلال السنوات الأخيرة شكّل نقطة تحول مهمة في مسيرتها الفنية، مؤكدة أن ارتباطها بهذا البلد تجاوز حدود الفن، ليصبح جزءًا من حياتها اليومية والعائلية.

لينا شماميان: مصر نقطة تحول في مسيرتي وأحب الأغاني التراثية

وخلال لقاء إذاعي عبر برنامج سيبها دايرة مع الإعلامية منة عامر على راديو إنرجي 92.1، قالت شماميان في حديثها الذي رصده موقع تحيا مصر : “كنت أسافر كثيرًا إلى أوروبا، لكنني استقررت في مصر مع عائلتي خلال فترة جائحة كورونا، وكانت من الدول القليلة التي حافظت على نشاطها الفني، شاركت حينها في مهرجان الجونة، ثم غنيت في ختام مهرجان القاهرة السينمائي عام 2020، ومن هنا بدأت علاقتي المختلفة مع هذا البلد”.

لينا شماميان تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الفنية

وتحدثت شماميان عن غيابها المؤقت عن الساحة الفنية، موضحة: “مررت بظرف صحي صعب عام 2020 نتيجة تفاعلات دواء مرتبط بكورونا، تسببت بتوقفي لفترة، ثم تعرضت لحادث لاحقًا، وكان ذلك سبب اختفائي لبعض الوقت”. وأشارت إلى أنها ركزت خلال تلك الفترة على تقديم أغاني منفردة بدلًا من ألبوم كامل، نظراً لما يتطلبه الألبوم من جهد ووقت كبيرين.

وعن شغفها بإعادة تقديم الأغاني التراثية، أوضحت شاماميان أن هذا التوجه نابع من حبها العميق لهذا النوع من الموسيقى، قائلة: “أشعر بأن الأغاني التراثية تلامس الروح وتمنحني مساحة فنية كبيرة للتعبير”، وفي ما يتعلق بتجربتها في تقديم تترات الأعمال الدرامية، أشارت إلى أن كتابة أغنية خاصة لمسلسل أو عمل درامي يمثل تجربة مختلفة ومميزة، وتستلزم فهماً عميقاً للقصة والشخصيات.

لينا شماميان تواصل الاستعداد لحفلها الغنائي في مسرح تياترو أركان 

من ناحية أخرى تواصل شماميان حالياً استعداداتها المكثفة لحفلها المرتقب على مسرح تياترو أركان، حيث تلتقي بالجمهور المصري مجددًا ضمن تعاون فني مع الموسيقار هشام خرما، في عرض يمزج بين الطرب الشرقي الأصيل والتجارب الموسيقية الحديثة، وخلال البروفات اليومية التي تحرص على حضورها، ظهرت شاماميان وهي تؤدي مجموعة من أشهر أغانيها، إلى جانب مقطوعات موسيقية جديدة تم تحضيرها خصيصاً لهذا الحدث، ويأتي الحفل بالتزامن مع إطلاق ألبومها الجديد “صحاب”، الذي يتناول موضوع الصداقة وأثرها في تخطي المحن واللحظات الصعبة، ويضم الألبوم باقة من الأغاني المتنوعة، تجمع بين اللغة الفصحى واللهجات المصرية، السورية، والفلسطينية.