في حادث مأساوي هز الشارع المصري لقيت فتاة مصرعها وأصيبت أسرتها بالكامل بحروق خطيرة إثر اندلاع حريق مدمر في شقتهم بمدينة الإسماعيلية شرقي البلاد.
احتراق عائلة بسبب صاروخ رمضان
وقع الحادث قبل لحظات من موعد الإفطار عندما أطلق أحد الأطفال “صاروخًا رمضانيًا” وهو أحد أنواع الألعاب النارية داخل المنزل مما تسبب في اشتعال أنبوبة غاز وأدى إلى انفجار ضخم أتى على الشقة بالكامل.

خسائر بشرية وإصابات خطيرة
أسفر الحريق عن وفاة الفتاة الكبرى البالغة من العمر 16 عامًا متأثرة بحروق بالغة بينما أصيب والداها وشقيقاها اللذان يبلغان من العمر 12 و9 أعوام بحروق خطيرة وما زالوا في غرفة العناية المركزة يصارعون الموت وفقًا لوسائل إعلام محلية.
شهادة الشهود وأسباب الحريق
ذكر شهود عيان من الجيران أن الطفل الصغير كان يلهو داخل المطبخ عندما أطلق صاروخًا ناريًا بالقرب من خط الغاز مما تسبب في اشتعال النيران بسرعة كبيرة وانتشارها في أرجاء المنزل قبل أن يتمكن أحد من السيطرة عليها.
جهود قوات الحماية المدنية
على الفور هرعت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحريق حيث دفعت بعدد من سيارات الإطفاء وتمكنت من السيطرة على النيران بعد جهود مكثفة كما تم نقل جميع المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية لتلقي العلاج اللازم.
تحذيرات من مخاطر الألعاب النارية
يُعيد هذا الحادث الأليم تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي قد تسببها الألعاب النارية خاصة داخل المنازل إذ يمكن أن تؤدي إلى كوارث إنسانية لا تحمد عقباها ما يستدعي ضرورة توعية الأسر بمخاطر هذه الألعاب واتخاذ إجراءات مشددة لمنع تداولها بين الأطفال.
ما زالت الأسرة المصابة تقاوم في المستشفى وسط دعوات الجميع لهم بالشفاء العاجل بينما يظل هذا الحادث المفجع درسًا قاسيًا حول ضرورة الحذر من استخدام الألعاب النارية داخل المنازل.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق