موريس تطالب بلجنة قانونية لم يمر بيان نقابة المهن التمثيلية بشأن إحالة الفنانة بدرية طلبة للتحقيق مرور الكرام بل أشعل موجة واسعة من ردود الأفعال في الأوساط الفنية والجماهيرية. الأزمة التي تفجرت بسبب تجاوزات بدرجة صادمة عبر بث مباشر على منصات التواصل الاجتماعي لم تعد مجرد قضية فردية بل فتحت الباب واسعًا أمام نقاش ضروري حول مسؤولية الفنان وميثاق الشرف المهني.
موريس تطالب بلجنة قانونية شرارة الأزمة وتجاوز غير مقبول
بدأت القصة عندما ظهرت الفنانة بدرية طلبة في بث مباشر عبر حساباتها الرسمية حيث استخدمت عبارات اعتبرها الجمهور صادمة ومستفزة.

وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير هي جملتها “إحنا أسياد البلد” التي أثارت غضبًا عارمًا واعتبرت تجاوزًا غير مقبول في حق الجمهور المصري الذي صنع نجوميتها. هذا التصريح دفع الموقف إلى حافة الهاوية واستدعى تدخلاً نقابيًا عاجلاً.
النقاد يطالبون بآلية دائمة للمحاسبة
دخل النقاد على خط الأزمة بقوة حيث تفاعلت الناقدة الفنية ماجدة موريس مع دعوة زميلتها ماجدة خير الله التي طالبت بضرورة تطهير النقابة من العناصر التي تسيء لصورة الفنان المصري.

وأكدت موريس في تعليقها على ضرورة وجود آلية مؤسسية واضحة داخل النقابة لمواجهة مثل هذه التجاوزات مشيرة إلى أن القضية تتجاوز شخص النقيب.

واقترحت تأسيس لجنة قانونية متخصصة لمتابعة أي خروج عن القانون من قبل أعضاء النقابة وتفعيل اللوائح بشكل حاسم.
تحرك فوري من نقابة المهن التمثيلية
لم تتأخر نقابة المهن التمثيلية في التعامل مع الموقف فبناءً على ما رصده المجلس من تجاوز صارخ قرر الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين وأعضاء المجلس بالإجماع إحالة الفنانة بدرية طلبة للتحقيق الفوري.

ويأتي هذا القرار ليؤكد على جدية النقابة في الحفاظ على صورة الفن والفنان المصري ورفضها القاطع لأي سلوك يخرج عن ميثاق الشرف الأخلاقي للمهنة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق