
قالت والدة عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان إن فوز نجلها بالكرة الذهبية “لم يكن في أحلامه”.
فاز عثمان ديمبيلي بالكرة الذهبية، أمس الاثنين، في حفل بالعاصمة الفرنسية باريس. جاءت الجائزة كتتويج استثنائي لموسم ديمبيلي مع ناديه حيث قاده للفوز بدوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى الدوري والكأس المحليين.
تفوق ديمبيلي على العديد من المرشحين في مقدمتهم لامين يامال نجم برشلونة الشاب.
قالت فاطيماتا ديمبيلي في تصريحات صحفية: “لستُ شخصًا مُتباهيًا، أُفضّل البقاء هادئة. عندما أذهب لرؤية ابني في الملعب، أكون وسط الحشد دون أن يعلم أحد أنني والدة عثمان. ليس لديّ ذرة من الحماس تجاه هذا الأمر”.
وأضافت صاحبة الأصول الموريتانية: “منذ صغره، كان مُولعًا بكرة القدم فقط. لم يكن عثمان يُحب المدرسة، كان يدرس دروساً عامة، لكن ما كان يُحبه أكثر من أي شيء آخر هو اللعب. كان دائمًا مع بالونته، أحيانًا كنتُ أُرسله إلى السوبر ماركت لكنّ الكرة لم تكن تفارقه”.
وتابعت: “إذا حصلتُ على سيارة جميلة اليوم، فهذا بفضله. إذا استطعنا إعالة بعض المحتاجين، فذلك بفضله. عملتُ بجدٍّ لدفع مصاريف دراسته، ومصاريف كرة القدم، وكنتُ أنفق 200% دون أن أفكر في نفسي، واليوم يفعل عثمان الشيء نفسه معي. يعتني بي كما اعتنيت بوالديّ. لقد تغيرت حياتي، لكنني لا أعيش في رخاءٍ مفرط. ما زلنا أناسًا بسطاء”.
وقالت أيضاً: “حسنًا، الكرة الذهبية أمر مختلف. حتى في شبابه، كنا نتحدث عن برشلونة، وعن أحلامه، لكن الكرة الذهبية لم نفكر فيها مطلقاً”.
نقلاً عن: الشرق رياضة