ما بعد الطوفان.. 3 سيناريوهات مؤكدة تنتظر محمد صلاح
فجّر الدولي المصري محمد صلاح أزمة في ليفربول بتصريحات نارية بعد جلوسه بديلًا خلال مباراة الفريق أمام ليدز يونايتد، والتي انتهت بالتعادل 3-3؛ وهو ما جعل مصيره مع الفريق معقدا ومهددا بالرحيل.
واتهم النجم المصري مدربه الهولندي آرني سلوت، كما اتهم أشخاصا داخل النادي، بدفعه للرحيل وعدم معاملته بالاحترام والتقدير الذي يستحقه، لكونه قدّم للفريق الكثير خلال المواسم الماضية.
وأصبحت إدارة ليفربول في وضع محرج للتعامل مع أزمة النجم المصري في ظل تراجع مستوى الفريق والنتائج السلبية المستمرة رغم الصفقات الضخمة في الصيف الماضي.
وتحيط الشكوك بموقف صلاح وسفره مع بقية زملائه لمواجهة إنتر ميلان، يوم الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا، أو مشاركته ضد برايتون في الدوري الإنجليزي.
ومع تزايد المطالبات بمعاقبة محمد صلاح واقتراب رحيله للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية مع المنتخب المصري، فإن أمام إدارة ليفربول وقتا لاتخاذ قرار لحل الأزمة، وهناك سيناريوهات محتملة، وهي:
التجميد والرحيل في يناير
بعد التصريحات النارية التي أثارت الغضب، قد تتجه إدارة ليفربول إلى تجميد صلاح وإبعاده عن الفريق حتى عودته من المشاركة في كأس أمم أفريقيا بالمغرب، ليُصار بعدها إلى بيعه خلال فترة الانتقالات الشتوية أو تركه يرحل مجانًا للتخلص من الأزمة.
العودة للتشكيل اضطراريًا لإنقاذ الموسم
أزمة نتائج ليفربول هذا الموسم لم تتوقف رغم التحسن النسبي وتجنّب الهزيمة في ثلاث مباريات، لكن الخسارة أمام إنتر ميلان في دوري الأبطال قد تدفع إدارة النادي لإعادة محمد صلاح إلى التشكيل الأساسي بحثًا عن إنقاذ الموسم وإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.
تدخل الإدارة لتهدئة الأوضاع مؤقتا
رغم الأزمة الأخيرة، فإن محمد صلاح أكد أن علاقته كانت جيدة سابقا بالمدرب الهولندي آرني سلوت قبل أن تتدهور دون معرفة السبب، وهو ما قد يدفع الإدارة للتدخل وتهدئة الأوضاع وإعادة العلاقة الجيدة بين النجم المصري والمدرب، لتحقيق الهدوء داخل غرفة الملابس ولو بشكل مؤقت.
نقلاً عن: إرم نيوز
