ما هي توقعات اجتماع المركزي القادم حول أسعار الفائدة ؟.. اقتصادي يكشف

أوضح باسم أبو غنيمة الخبير الاقتصادي ، أن الأنظار تتجه حاليًا إلى اجتماع البنك المركزي المصري المرتقب، وسط حالة من الترقب في أوساط المستثمرين بين احتمالي تثبيت الفائدة أو خفضها بنسبة طفيفة.

وأشار باسم أبو غنيمة الخبير الاقتصادي، خلال حواره ببرنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري، أن إلى أن قرار خفض الفائدة، إن تم، سيكون ذو أثر إيجابي مباشر على سوق الأسهم، حيث سيفضّل المستثمرون الاتجاه إلى أدوات استثمارية تحقق عوائد أعلى، مثل الأسهم، بدلًا من أدوات الدخل الثابت.

نتائج الأعمال الفصلية الأخيرة تعزز من ثقة المستثمرين

وقال باسم أبو غنيمة الخبير الاقتصادي، إن القطاعات الأكثر استفادة من هذا السيناريو تشمل القطاع البنكي والعقاري، نظرًا لانخفاض تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري، في حين قد تتضرر بعض الشركات المدينة أو التي تعتمد على القروض في توسعاتها، بسبب تحرك أسعار الفائدة مستقبلاً بشكل غير متوقع.

وأكد أن نتائج الأعمال الفصلية الأخيرة تعزز من ثقة المستثمرين، حيث حققت شركات عديدة—وخاصة في البنوك، والعقارات، والأغذية والمشروبات—أرباحًا قوية، مشيرًا إلى أن هذه المؤشرات تُظهر قدرة السوق المصري على جذب الاستثمارات، مدعومًا بإصلاحات اقتصادية هيكلية.

التحركات تعكس انتقال السيولة من الكبار إلى الشركات الناشئة

وأكد باسم أبو غنيمة، الخبير الاقتصادي، أن البورصة المصرية تمرّ بمرحلة تصحيح صحية بعد موجة صعود طويلة، مشيرًا إلى أن التراجع الذي شهده المؤشر الرئيسي من مستوى 32,400 إلى 31,300 نقطة يُعد حركة جني أرباح طبيعية ومؤشرًا على نضج السوق، لا على ضعفه.

وأوضح أبو غنيمة خلال حواره ببرنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري، أن المؤشر وصل إلى مناطق دعم فني قوية، عكست عودة تدريجية للزخم الشرائي، خاصة عند مستويات أعلى، مشيرًا إلى أن منطقة 32,000 نقطة تمثل مقاومة محورية، وأن اختراقها بأحجام تداول مرتفعة قد يدفع السوق نحو تجاوز 32,480 نقطة وربما تحقيق قمة تاريخية جديدة عند 34,400 نقطة.

وفيما يتعلق بالمؤشر السبعيني للأسهم الصغيرة والمتوسطة، فقد لفت باسم أبو غنيمة الخبير الاقتصادي، إلى أن المؤشر حقق قممًا تاريخية غير مسبوقة، نتيجة إقبال المستثمرين الأفراد على هذه الأسهم، بحثًا عن عوائد ربحية أعلى مقارنة بالأسهم القيادية، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تعكس انتقال السيولة من الكبار إلى الشركات الناشئة والواعدة، بدعم من مضاربات نشطة وتوقعات بنمو أرباح هذه الشركات في المرحلة المقبلة.