ما هي “جائزة السلام” التي منحها رئيس الفيفا لدونالد ترامب؟

شهدت مراسم حفل قرعة كأس العالم 2026 الجارية حالياً في واشنطن تسليم جائزة الفيفا للسلام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو.

وتوجهت الأنظار مساء اليوم الجمعة إلى مركز جون كينيدي جونيور في واشنطن، الذي يحتضن فعاليات مراسم قرعة نهائيات كأس العالم 2026، التي ستشهد للمرة الأولى مشاركة 48 منتخباً وتدور في 3 دول هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وقبل انطلاق عملية سحب القرعة، منح السويسري جياني إنفاتنينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الرئيس الأمريكي جائزة الفيفا للسلام في مشهد مثير واستثنائي.

وفي نوفمبر الماضي، أعلن الاتحاد الدولي للعبة أنه سيمنح في العام 2025، للمرة الأولى جائزة الفيفا للسلام التي ستصبح جائزة سنوية تُمنح لإحدى الشخصيات التي يرى الفيفا أنها اتخذت “إجراءات استثنائية وغير عادية من أجل السلام”.

وقال الفيفا إن الجائزة تمنح لشخصية ساهمت في أعمال تسعى إلى توحيد الناس في جميع أنحاء العالم، وأضاف أن جائزة السلام للفيفا يتم تقديمها نيابة عن أكثر من 5 مليارات من مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم. 

وحظي الرئيس الأمريكي الذي كان أبرز الشخصيات العالمية المؤثرة والحاضرة في القرعة بالجائزة في نسختها الأولى مؤكداً علاقته الوطيدة بالاتحاد الدولي وبرئيسه إنفانتينو والتي ظهرت بوضوح في كأس العالم للأندية (يونيو ـ يوليو 2025).

يشار إلى أن مراسم حفل قرعة مونديال 2026 شهدت حضور قادة الدول الثلاث المستضيفة، إذ حضر بجانب دونالد ترامب كل من رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم.

كما يحضر عدد من أساطير كرة القدم في العالم وأبطال سابقين للمونديال، ومدربين للمنتخبات المتوجة باللقب من بينهم ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين المتوج بنسخة مونديال 2022، والذي قدم رمز كأس العالم إلى منصة حفل القرعة.

وتشارك 7 منتخبات عربية في نهائيات كأس العالم 2026، للمرة الأولى في تاريخ البطولة وهي الأردن والمغرب وتونس والجزائر ومصر والسعودية وقطر.