ما يحدث في غزة نتيجة لإرهاب صهيوني غاشم

قال الأزهر الشريف إن مشهد الأيتام في قطاع غزة يختلف تمامًا عن الصورة النمطية المتعارف عليها في العالم.

وأكد الأزهر، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أن “العالم ربما يحتفي بالمطالبة برعاية اليتيم الذي فقد أبويه أو فقد أحدهما، غير أن المشهد في غزة مختلف تمامًا، فليس الأب وحده هو من فُقد وترك أطفالًا يتامى، وإنما هناك عائلات بأكملها: من الرجال والنساء والأطفال، ذهبوا تحت التراب”.

وأضاف البيان: “ما يحدث في غزة هو نتيجة لإرهاب صهيوني غاشم، لا يراعي قيمةً للحياة، ولا حرمةً لقدسيتها”، واختتم بالدعاء: “اللهم إن عبادك في غزة مغلوبون فانتصر للمغلوبين المستضعفين”.

وفي وقت سابق، قال مرصد الأزهر، إنه في ضوء التطورات الأخيرة التي يشهدها المجتمع الدولي، تواجه الإنسانية نقطة تحول محورية تستدعي منا وقفة تأمل جادة لإعادة تقييم آليات العدالة الدولية وتعزيز فاعليتها.

وأضاف مرصد الأزهر في بيان: أن احترام القرارات الدولية لا يقتصر على كونه التزامًا قانونيًا فحسب، بل يُعتبر أساسًا أخلاقيًا وإنسانيًا راسخًا لبناء عالم يسوده السلام والعدل، متابعا: لذا، يشكل تجاهل قرارات المحكمة الجنائية الدولية تهديدًا جسيمًا لجهود المجتمع الدولي في تحقيق العدالة لضحايا الجرائم المروعة، فالعدالة لا تعرف حدودًا، ولا يمكن لأحد أن يفلت من العقاب مهما كانت منصبه.

وواصل مرصد الأزهر: بناءً على ذلك، يستنكر مرصد الأزهر بشدة أي تحرك يهدف إلى إضعاف المحكمة الجنائية الدولية أو الطعن في نزاهتها، فهي صرح للعدالة الدولية، وعلى المجتمع الدولي الوقوف صفًا واحدًا لدعمها في محاسبة مجرمي الحرب.