أطلقت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مبادرة جديدة تحمل اسم “بداية جديدة لضمان جودة التعليم”، تستهدف إشراك طلاب الجامعات ومؤسسات الدولة في دعم وتحقيق معايير الجودة التعليمية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ببناء الإنسان المصري كأولوية وطنية.
وقالت الهيئة إن المبادرة تأتي بعد النجاح الذي حققته ورشة “دور طلاب الجامعات في جودة التعليم” ضمن فعاليات مؤتمرها الدولي السابع، ما شجع على توسيع التجربة وتحويلها إلى مشروع وطني مستدام. المبادرة تضم ثلاث محاور رئيسية تشمل طلاب التعليم العالي، والوزارات والهيئات، وطلاب مراحل ما قبل الجامعة.
ويركز المحور الأول على تمكين طلاب التعليم العالي من خلال ورش عمل ولقاءات توعوية تنظمها الهيئة في مختلف الجامعات المصرية، بهدف نشر ثقافة الجودة وإعداد أجيال واعية بمسؤولياتها تجاه تطوير التعليم.
أما المحور الثاني فيستهدف الوزارات والهيئات الحكومية، لتعزيز التعاون المؤسسي وتفعيل دور الشركاء الوطنيين في تحقيق أهداف المبادرة.
ويُنفَّذ هذا المحور عبر ورش عمل متخصصة تتناسب مع طبيعة كل وزارة.
وفي المحور الثالث، تتوجه المبادرة إلى طلاب التعليم قبل الجامعي، عبر أنشطة ومحتوى توعوي يربط الطلاب بمفاهيم الجودة وأهمية التعليم الجيد في بناء المستقبل.
وتهدف المبادرة إلى ترسيخ مفاهيم الجودة التعليمية، وتحقيق تكامل بين الطلاب ومؤسساتهم وأجهزة الدولة، من أجل إعداد خريجين يتمتعون بالكفاءة والوعي الوطني، وقادرين على قيادة جهود التنمية والتطوير.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق