أكد المجلس الوطنى الفلسطينى أن المجزرة الجديدة التى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بقصف مدرسة فاطمة بنت أسد فى جباليا البلد شمال قطاع غزة والتى تؤوى مئات العائلات النازحة، تمثل جريمة حرب بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر والقتل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الاثنين، عن المجلس قوله – في بيان له – إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة متجاوزا كل الخطوط الحمراء، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي أو مواثيق حقوق الإنسان وبثقة تامة بأن المجتمع الدولي لن يجرؤ على محاسبته، في ظل صمت دولي معيب يرقى إلى التواطؤ.
وأكد أن هذا السلوك الوحشي يكشف طبيعة المشروع الإسرائيلي الذي يسعى إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وفرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة، في محاولة مكشوفة لفرض التهجير القسري واستكمال فصول النكبة التي بدأت عام 1948، واليوم تتكرر بأبشع وأكثر وحشية في غزة المحاصرة.
نقلاً عن : كشكول
- تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طفل فى شبرا الخيمة للأربعاء المقبل - 12 مايو، 2025
- لم يراعوا حرمة بيت الله.. غضب عارم بسبب اقتحام مسجد من قبل مجموعة من الأشخاص والتعدي على آخر - 12 مايو، 2025
- اللواء سمير فرج في ضيافة المركز القومي للبحوث - 12 مايو، 2025
لا تعليق