أعلن وليد الفولي، المحامي الخاص بعامل السيرك المصاب في حادثة “أنوسة كوته” الشهيرة، أن محاولات التفاوض عبر وسطاء لحل القضية ودياً ودفع تعويض مالي في جلسة اليوم قد باءت بالفشل بسبب تقديم عرض بقيمة 130 ألف جنيه فقط.
مفاوضات الصلح مع عامل السيرك
وحول مفاوضات الصلح، أوضح الفولي أنه في حالة تغيب المدعوة “كوته” عن جلسة اليوم، سيتم تأييد الحكم الصادر بحقها، مع إصدار أمر بضبطها وإحضارها. بالإضافة إلى ذلك، يتبقى لها مرحلة أخيرة في التقاضي تتمثل في المعارضة الاستئنافية، والتي تتطلب حضورها شخصياً.
في السياق ذاته، تعقد محكمة مستأنف أول طنطا بمحافظة الغربية جلسة اليوم للنظر في الاستئناف المقدَّم من أنوسة كوته للطعن على حكم سابق بالسجن ثلاث أشهر، والصادر على خلفية اتهامها بإحداث عاهة مستديمة وإصابة عامل السيرك أثناء أحد العروض.
من جانبها، وجهت هيئة المحكمة بدائرة أول طنطا إنذاراً إلى المدعوة بضرورة الحضور الشخصي لقبول الاستئناف المُقدّم.
يُذكر أن محكمة جنح طنطا أصدرت في جلسة سابقة حكماً يقضي بسجن أنوسة كوته ثلاثة أشهر، وفرض كفالة قدرها عشرة آلاف جنيه وتعويض مدني مؤقت بقيمة مئة ألف جنيه. جاء هذا الحكم نظراً لتسببها بالإهمال الذي أدى إلى إصابة عامل السيرك محمد البسطويسي وفقدانه ذراعه نتيجة هجوم من أحد النمور أثناء العرض.
إحالة أنوسة كوته للمحاكمة
قررت هيئة محكمة جنح طنطا طلب الاطلاع على التقارير الطبية المتعلقة بحالة العامل المصاب، إلى جانب جمع إفادات شهود العيان واستعراض أقوالهم حول تفاصيل الواقعة .
التقرير الطبي لـ عامل السيرك
بحسب التحقيقات، بين التقرير الطبي المرفق بالملف أن الحادثة وقعت نتيجة سوء التصرف والإهمال في التعامل مع الحيوانات المفترسة، وهو ما أدى إلى إصابة عامل السيرك بجروح بالغة.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر