محاولة إغتيال مكتملة الأركان تعليق مفاجئ من محمد رمضان على حادث حفل الساحل الشمال

محمد رمضان ., في الحادثة التي هزت الوسط الفني وجمهور الفنان محمد رمضان، علّق رمضان على ما جرى خلال حفله في الساحل الشمالي، الذي شهد وفاة أحد العمال وإصابة ستة أشخاص آخرين، بعد سقوط ألعاب نارية بشكل مفاجئ على الحضور بالقرب من المسرح.

الحفل الذي كان من المنتظر أن يكون ليلة فنية حافلة، انتهى مبكرًا نتيجة انفجار قوي بجوار المسرح، ما تسبب في حالة من الفوضى والهلع، ودفع رمضان إلى مغادرة المسرح ووقف العرض احترامًا للمصابين ومراعاةً لحالة الحزن والصدمة بين الجمهور.

انفجار مفاجئ ينهي الحفل قبل منتصفه

في منشور كتبه على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، كشف الفنان تفاصيل اللحظات الصعبة التي مر بها، قائلاً:

“تم إنهاء الحفلة قبل نصفها بسبب الإنفجار على المسرح بجانبي بالضبط، وأثره ما زال في أذني حتى هذا الوقت … ونتج عنه وفاة عامل واثنين شباب حالتهم خطرة”.

وأوضح أن الانفجار لم يكن عاديًا أو متوقعًا ضمن الفعاليات الترفيهية، بل أدى إلى وفاة أحد العاملين في المسرح، فيما أصيب شابان آخران بإصابات خطيرة، نقلوا على إثرها للمستشفى، مع أربعة مصابين آخرين.

محمد رمضان ينعى الضحية ويعبر عن ألمه

في كلماته المؤثرة، أبدى الفنان حزنه الشديد لما حدث، داعيًا بالرحمة للمتوفى وبالشفاء العاجل للمصابين، وأضاف:

“اللهم ارحمه واشفِ المصابين وصبر أهلهم وأحبابهم”، و أشار إلى أن الحادث ترك أثر جسدي ونفسي عليه، بعدما كان على مقربة شديدة من موقع الانفجار.

وأكد أنه كان في قلب الحدث، ولم يكن مجرد مشاهد، حيث وقع الانفجار على بُعد خطوات منه، وهو ما جعله يشعر بالخطر، خصوصًا بعد سماع صوت غريب لم يكن شبيهًا بصوت الألعاب النارية المعتاد استخدامها في الحفلات.

محمد رمضان يتسائل حول “قنبلة غريبة” وإشارة لمحاولة اغتيال

في ختام منشوره، أثار الفنان الجدل بتصريح مثير للانتباه، حيث قال:

“الصوت بتاع القنبلة ملوش علاقة بالفاير وركس… والله محاولة اغتيال مكتملة الأركان، ليه الغل يوصل للدرجة دى؟!”

هذا التصريح فتح باب التساؤلات حول ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الحادث، وهو ما قد يدفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات ما حدث بدقة، وتحديد ما إذا كان الأمر مجرد خلل فني أم استهداف متعمد للفنان أو للجمهور.

ورغم أن تفاصيل الحادث لا تزال قيد المتابعة، فإن ما حدث في الحفل يبقى جريمة فنية مأساوية ألقت بظلالها على الساحة الفنية، وأثارت موجة من التعاطف مع المصابين، والغضب من التراخي في إجراءات الأمان خلال الحفلات الجماهيرية.