محمود فهمي لإكسترا نيوز :المصريون في الخارج اكتسبوا خبرات كبيرة في المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية.. فيديو

أشاد الكاتب الصحفي محمود فهمي، الصحفي المتخصص في الشئون البرلمانية، بأداء الهيئة الوطنية للانتخابات وحرصها على ضمان انضباط العملية الانتخابية منذ فتح باب الترشح، مؤكدًا أن الإجراءات المتبعة منذ انطلاق السباق الانتخابي تعكس التزام الهيئة بالشفافية، وهو ما لمسه الجميع خلال مراحل الاستعدادات للانتخابات وفتح باب الترشح وإعلان الكشوف النهائية حتى بدء التصويت في الخارج اليوم

محمود فهمي لإكسترا نيوز :المصريون في الخارج اكتسبوا خبرات كبيرة في المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية

وأكد فهمي، خلال مداخلة هاتفية على قناة اكسترا نيوز للحديث أن انتخابات مجلس الشيوخ التي انطلقت بالخارج،أن المصريين بالخارج اكتسبوا خبرة كبيرة في التعامل مع الاستحقاقات الانتخابية، منذ منحهم حق التصويت والمشاركة في الانتخابات بعد عام 2011، وهو ما يعكس وعيهم السياسي مشيرًا إلى أن الجاليات المصرية بالخارج شاركت بفاعلية في الاستحقاقات السابقة، في ظل اهتمام الدولة المصرية بهم واعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من عملية التنمية الشاملة والإيمان بدورهم الوطني في دعم الاقتصاد.

وثمّن الكاتب الصحفي الدور الذي قامت به السفارات المصرية، مشيرًا إلى أنها عقدت لقاءات توعوية مع الجاليات لشرح أهمية المشاركة في الانتخابات، وتحفيزهم على الإسهام في هذا الاستحقاق الوطني، لا سيّما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.

انتخابات مجلس الشيوخ 

وأضاف أن عدد المرشحين الفرديين في انتخابات مجلس الشيوخ بلغ 424 مرشحًا، منهم 241 مرشحًا حزبيًا يمثلون 35 حزبًا سياسيًا، إلى جانب 183 مرشحًا مستقلًا. وأوضح أن جميع هؤلاء المرشحين حرصوا على التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج من أجل حشد المشاركة في العملية الانتخابية.

ولفت فهمي إلى أن التنافس الحزبي في الانتخابات الحالية يعكس حالة الحراك السياسي التي بدأت عقب إطلاق الحوار الوطني، الذي شارك فيه أكثر من 65 حزبًا، عبّروا خلالها عن رؤاهم بحرية.

وفي سياق متصل، أكد أن لمجلس الشيوخ دورًا محوريًا في تحسين جودة التشريعات ومراجعتها، سواء تلك المحالة إليه من رئيس الجمهورية أو من مجلس النواب، فضلًا عن إعداد الدراسات البرلمانية المتخصصة. وضرب مثالًا على ذلك بموقف المجلس من قانون التعليم، الذي رفضه الشيوخ ليُعاد للحكومة وتقوم بإعادة تقديمه من خلال مجلس النواب بصورة جديدة، مشيرًا إلى أن هذا الدور المهم يعكس وجود كفاءات وخبرات داخل المجلس تُمكنه من أداء مهامه الدستورية بكفاءة عالية.