أحمد عامر , كشف إبراهيم البرنس، مدير أعمال المطرب الشعبي الراحل عن كواليس الساعات الأخيرة في حياة الفنان الذي وافته المنية بشكل مفاجئ، مؤكدًا عدم صحة ما تم تداوله من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود جروح أو كدمات في جسده. وأوضح البرنس أن المطرب الراحل كان في حالة صحية جيدة حتى لحظاته الأخيرة، مشيرًا إلى أنه توفي أثناء عودته من إحياء حفل زفاف بمدينة المنصورة.
لا صحة للشائعات.. أحمد عامر توفي بصورة طبيعية
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل” على قناة صدى البلد 2، نفى مدير أعماله تمامًا ما تردد عن وجود إصابات أو آثار عنف على جسده، موضحًا أن كل ما تم نشره حول هذا الأمر يهدف فقط لتحقيق الانتشار عبر “التريند”. وقال البرنس: “مافيش جروح على إيده .. الكلام ده غير صحيح بالمرة”. وأشار إلى أن الوفاة حدثت في حوالي الساعة الثانية والنصف صباحًا، أثناء عودتهما من حفل ناجح أحياه في المنصورة، حيث بدا المطرب في حالة طبيعية، وتحدث بشكل طبيعي مع الجميع.
أحمد عامر أوصى بحذف أغانيه بعد وفاته
من أكثر ما أثار الحزن والدهشة، ما كشفه البرنس حول وصيته قبل وفاته، حيث طلب الفنان الراحل حذف جميع أغانيه من المنصات الإلكترونية وعدم طرح أي أعمال جديدة له بعد رحيله. وقال مدير أعماله: “طلبت من المطربين اللي اشتغل معاهم أحمد أنهم يحذفوا الأغاني.. هو قال لي إنه مش عايز يبقى له أغاني بعد وفاته، ودي كانت وصيته اللي لازم نحترمها”. وأضاف أنه كان يعمل في صمت، وكان حريصًا على أسرته وأطفاله أكثر من أي شيء آخر، وكان يُفكر دائمًا في تأمين مستقبلهم بعيدًا عن الأضواء.
طارق الشيخ: الراحل كان بسيطًا ويعيش بهدوء
من جانبه، تحدث الفنان طارق الشيخ عن علاقته بأحمد عامر، مؤكدًا أنه كان إنسانًا بسيطًا وهادئًا، ويعيش حياته في حاله دون مشكلات أو صخب إعلامي. وكشف الشيخ خلال مداخلة هاتفية لنفس البرنامج، أن آخر مكالمة بينه وبين الراحل كانت قبل يوم واحد من وفاته، حيث تحدثا عن أوضاع العمل والسفر، وكان حينها في حالة طبيعية تمامًا. وأضاف الشيخ: “كان بيقول لي الشغلانة دي مش مضمونة.. وعايز يأمن حياة عياله”.
كما أشار إلى أنه ر كان دائمًا مشغول بأسرته، وكان يعمل بجد لبناء مستقبله ومستقبل أولاده، مشددًا على أنه كان “جدع جدًا” وترك أثرًا طيبًا في قلوب كل من عرفه داخل الوسط الفني.
في الختام، جاء رحيله بمثابة صدمة كبيرة لكل من تعامل معه أو عرفه، سواء داخل الوسط الفني أو بين جمهوره، ورغم قصر مسيرته الفنية، إلا أن أثره الطيب وبصمته الإنسانية ستظل حاضرة في أذهان كل من عاشره أو استمع لأعماله. وصيته الأخيرة بحذف أغانيه تعكس شخصية فريدة اختارت أن ترحل في صمت كما عاشت.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق