مدير الأهلي الأسبق يخرج عن صمته في حوار صريح وجريء كشف أنور سلامة المدير الفني الأسبق للأهلي ومنتخب مصر عن رؤيته لأوضاع الكرة المصرية في الوقت الحالي موجها انتقادات حادة لإدارة النادي الأهلي ومستقبل المنتخب الوطني، حيث حمل سلامة المسؤولية الكاملة لمحمود الخطيب رئيس النادي عن تراجع أداء الفريق الأول لكرة القدم معتبرا أن الصفقات الجديدة لا ترقى لطموحات القلعة الحمراء ومؤكدا أن الكرة المصرية مقبلة على كارثة إذا استمرت العشوائية في إدارتها.
مدير الأهلي الأسبق يخرج عن صمته
يرى أنور سلامة أن المستوى الذي يقدمه الأهلي حاليا متواضع منذ فترة طويلة وأن المسؤولية لا تقع على عاتق المدرب الجديد خوسيه ريبيرو.
بل وجه أصابع الاتهام مباشرة إلى محمود الخطيب بصفته المسؤول عن ملف كرة القدم بالنادي ورفض سلامة فكرة رحيل المدرب.
قبل أن يحصل على فرصته كاملة حتى منتصف الموسم مستشهدا بالمدرب التاريخي هيديكوتي الذي احتاج وقتا ليثبت قدراته ويقود الأهلي لأمجاد قارية.
دعوة صريحة لتنحي الخطيب عن ملف الكرة
طالب سلامة بضرورة أن يترك محمود الخطيب ملف كرة القدم بالكامل وأن يتفرغ لإدارة شؤون النادي الإدارية وأوضح أن الخطيب هو المسؤول الأول عن اختيارات اللاعبين والمدربين.
ولا يوجد من يحاسبه على قراراته التي أدت إلى إهمال قطاع الناشئين والاعتماد على صفقات جاهزة تكلفت ملايين الدولارات دون فائدة حقيقية.
ويرى أن الحل يكمن في إسناد الملف بالكامل للمدير الفني ومدير الكرة والمدير الرياضي لاتخاذ القرارات الفنية وتصعيد المواهب الشابة والتعاقد مع لاعبين يحتاجهم الفريق فعليا.
تقييم صادم للصفقات الجديدة
وصف سلامة صفقات الأهلي الجديدة بالمتواضعة للغاية مقيما مستوى اللاعبين الجدد بأقل من 5 من 10 واعتبر أن التعاقد مع لاعبين مثل تريزيجيه الذي تراجع مستواه وزيزو الذي اقترب من الثلاثين هي صفقات رنانة إعلاميا أكثر من كونها مفيدة فنيا.
وشمل تقييمه السلبي أيضا الثنائي الأجنبي أشرف بن شرقي ومحمد علي بن رمضان مؤكدا أن الصفقة المؤثرة الوحيدة التي أبرمها النادي في العامين الماضيين كانت إمام عاشور الذي يصنع الفارق دائما مع الفريق.
مستقبل غامض للمنتخب مع حسام حسن
وحول المنتخب الوطني تحفظ سلامة على الحكم على أداء حسام حسن بسبب قلة المباريات موجها اللوم لاتحاد الكرة الذي يجامل الأندية على حساب المنتخب.
وأكد أن الاعتماد على نجوم كبار مثل محمد صلاح وعمر مرموش لا يضمن الفوز بالبطولات خاصة في ظل وجود مشاكل فنية كبيرة في خط الدفاع وحراسة المرمى.
واعتبر أن التتويج بأمم أفريقيا أمر صعب للغاية في ظل غياب التخطيط وأن الكرة المصرية تسير بالمسكنات وهو ما ينذر بكارثة وشيكة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
