مد كابلين بطول 290 مترًا وثالث بـ614 مترًا.. واستعادة التيار خلال 3 ساعات بالجيزة

في عمق العمل الميداني وعلى وقع توجيهات عاجلة، تواصل فرق الإصلاح جهودها لإعادة تشغيل الخط الاحتياطي ضمن شبكة الكهرباء الوطنية، فبين خطوات دقيقة وكابلات طويلة تمتد تحت الأرض، تُكتب الآن قصة تحدٍ هندسي جديد.

مهمة دقيقة في سباق مع الزمن لإعادة النور

أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أن الفرق الفنية التابعة للمقاول المنفذ قد انتهت من مد كابلين جديدين بطول إجمالي بلغ 290 مترًا، ويجري حاليًا بدء العمل في مد الكابل الثالث والأخير، الذي يمتد لمسافة 614 مترًا.

كابلات جديدة تنبض بالحياة

وأوضح المصدر أن عملية مد الكابل الثالث ستنتهي خلال نحو ساعة من الآن، لتبدأ بعد ذلك مرحلة اللحام الفني واختبار الكابلات الجديدة قبل إعادة إطلاق التيار الكهربائي، وتوقع أن تستغرق هذه العمليات النهائية فترة تتراوح ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات.

إعادة التيار إلى شبكة التوزيع بالكامل

وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت في بيان رسمي سابق اليوم، عن نجاح فرقها في إصلاح الكابل رقم 2، ما أسفر عن إعادة التيار إلى شبكة التوزيع بالكامل، في خطوة أولى نحو استعادة الاستقرار الكامل للشبكة.

استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الكهربائية ومواجهة أي أعطال طارئة

في خضم الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الكهرباء لضمان استقرار وجودة التيار الكهربائي، تبرز هذه الخطوات الفنية الدقيقة كدليل واضح على التزام الدولة بتوفير خدمة كهربائية موثوقة للمواطنين. 

فعملية مد الكابلات الجديدة ولحامها واختبارها ليست مجرد أعمال تقنية روتينية، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الكهربائية ومواجهة أي أعطال طارئة بسرعة وكفاءة. 

بفضل التنسيق المستمر بين الفرق الفنية والمقاولين المختصين، تم تجاوز المرحلة الأولى من الإصلاحات بنجاح، مما أعاد التيار الكهربائي إلى شبكة التوزيع وعزز من استقرار الخدمة. 

رسالة طمأنينة لدى المواطنين وتعزز ثقتهم في منظومة الكهرباء الوطنية

وبينما ينتظر الجميع إتمام عملية مد الكابل الثالث والاختبارات النهائية، فإن التقديرات تشير إلى أن إعادة التيار الكامل ستتم خلال ساعات قليلة، و هذا الإنجاز يعكس حجم الجهود المبذولة ويؤكد على قدرة الوزارة على التعامل مع التحديات الفنية، مما يبعث الطمأنينة لدى المواطنين ويعزز ثقتهم في منظومة الكهرباء الوطنية.