مركز التحذير من تسونامي ينفي خطر موجات مد بحري بعد زلزال الفلبين
بعد الزلزال القوي الذي ضرب سواحل وسط الفلبين، وبلغت شدته 6.9 درجة، مساء الثلاثاء، وفق ما أعلن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، نفى مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ أي خطر لإمكانية حدوث موجات مد بحري، مؤكداً أنه لا حاجة لاتخاذ أي تدابير احترازية.
وتسببت الهزة بحالة ذعر بين السكان، عبّر عنها بعض شهود العيان، إذ قال جوي ليغيد، أحد عناصر الإطفاء في مدينة سان فرناندو بجزيرة سيبو، لوكالة فرانس برس: “شعرنا بالاهتزاز بقوة، حتى إن مركز الإطفاء اهتز بالكامل، لكننا بخير الآن”، في حين روى الشاب مارثام باسيلان (25 عاماً) من منتجع بانتايان أنه شاهد حجارة تتساقط من كنيسة البلدة عند وقوع الزلزال، لحسن الحظ من دون إصابات.
من جهتها، قالت أغنيس ميرزا (65 عاماً) من سكان بانتايان: “شعرت وكأن الأرض ستبتلعنا، المرة الأولى في حياتي التي أختبر فيها شيئاً كهذا”، مشيرة إلى أن جيرانها هرعوا هاربين بينما احتمت مساعدتاها المراهقتان تحت الطاولة كما تعلمتا في الكشافة.
وتقع الفلبين ضمن ما يُعرف بـ “حزام النار” في المحيط الهادئ، حيث تكثر الزلازل والبراكين.
ورغم أن معظم الهزات التي تُسجل هناك تكون ضعيفة، فإن الزلازل القوية تبقى محتملة من دون إمكانية التنبؤ بموعدها أو مكانها.
نقلاً عن: إرم نيوز
