مركز تدريب “المركزي للمبيدات” يستقبل وفدًا علميا من موريتانيا لتعزيز الشراكة العربية والأفريقية في سلامة الغذاء

مركز تدريب “المركزي للمبيدات” يستقبل وفدًا علميا من موريتانيا لتعزيز الشراكة العربية والأفريقية في سلامة الغذاء

استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الاغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا علميًا  من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في زيارة علمية متخصصة تستمر لمدة أسبوع، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الدولي الحادي عشر للتعاون الفني.
 

يأتي ذلك في ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، وبناء نماذج وطنية قادرة على تطوير نظم سلامة الغذاء استنادًا إلى العلم والبيانات، وذلك تحت إشراف ومتابعة الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
 

وركزت زيارة الوفد العلمي للمعمل، على تفقد مركز التدريب التابع له، والوقوف على الأنشطة التي ينفذها، وذلك بهدف تعزيز الشراكة العربية و الأفريقية في  مجال سلامة الغذاء.

 

ضم الوفد الموريتاني قيادات وخبراء يمثلون مؤسسات وطنية محورية، على رأسها: المعهد الوطني لأبحاث الصحة العامة، المركز الوطني للبحوث البيطرية والحيوانية، المكتب الوطني للتفتيش الصحي على المنتجات ذات الأصل الحيواني والنباتي.
ومن جانبها قالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، أن تلك الزيارة تأتي في إطار دور مصر الريادي في بناء القدرات المؤسسية ودعم نظم سلامة الغذاء بالقارة الأفريقية، كما تستهدف تبادل الخبرات وبناء شراكات مستدامة، وليس مجرد نقل مهارات تدريبية تقليدية.

 

واشارت مدير المعمل أن برنامج الزيارة نُفذ بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، حيث ركز على محاور متقدمة تشمل: الإطار الوطني المصري لنظم سلامة الغذاء، هيكلة وإدارة المختبرات المرجعية، توليد بيانات تحليلية موثوقة لدعم القرار التنظيمي، آليات التنسيق بين المختبرات والجهات الرقابية.

 

وأضافت أن مركز التدريب  هو الجهة المنظمة والمشرفة على الزيارة العلمية، باعتباره منصة إقليمية معتمدة لبناء القدرات، حيث يعمل وفق نظام إدارة الجودة ISO 9001:2015 ونظام إدارة المنظمات التعليمية ISO 21001:2018، ويقدم برامج مصممة خصيصًا للقيادات الفنية وصنّاع القرار في مجالات سلامة الغذاء، الزراعة، والبيئة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.

نقلاً عن: مصر تايمز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف