مروان الشماخ يوضح.. لماذا اختفى؟ ما سبب إخفاقه في أرسنال؟

وأضاف: “تعرضت لكثير من الضغوط منذ كنت أبلغ 19 أو 20 عاماً، خضت أول نهائي بكأس الأمم الإفريقية 2004، كان ضغطاً جميلاً، لكن فوق ذلك، واجهت الكثير من الأمور الصعبة، ما جعلني أضع كل شيء في نصابه الصحيح”.

وتابع: “فقدت شقيقي الصغير في سن صغيرة، هذا ساهم في تكويني، جعلني أقوى لأن هذه هي الخسارة الحقيقية، وما تبع ذلك، تركني والداي في فرنسا مع أشقائي لأنهما اضطرا لدفنه في المغرب، هذه الفترة جعلتني أكثر صلابة”.

سبب خلاف الشماخ مع أرسين فينغر ودور فان بيرسي 

تطرق الشماخ إلى فترته في أرسنال تحت قيادة المدرب أرسين فينغر بين 2010 و2013 بعد نجاح كبير في فرنسا.

وقال: “حظيت بفرصة الانتقال إلى فريقي المفضل، رغم أنه قدم أسوأ عرض لي، رفضت عروضاً أكبر، قبلت أرسنال عن اقتناع، سواء كنت سألعب أساسياً أم لا، ليفربول عرض عليّ ضعف الراتب تقريباً، كنت عاشقاً لأرسنال منذ فترة الفريق الذي لا يقهر، كان فريقاً مذهلاً بوجود فينغر وتييري هنري وويلتورد وبيريس وبيركامب”.

وواصل: “كانت خطوة للأمام بالطبع، كان هناك فان بيرسي والدنمركي، اللعنة، ماذا كان اسمه؟ (يقصد نيكلاس بينتندر)، لذا كنت سأقاتل معهما، بدايتي كانت ناجحة، سمير نصري حملني تحت جناحه، كنا أكثر من شقيقين”.

وعن تأثير تألق فان بيرسي في ضعف فرصه في اللعب بانتظام، أجاب: “كان أقوى مني، أتقبل ذلك، لست مجنوناً، لم أجرأ لأطلب من أرسين (فينغر) أن يدفع بي على حسابه، ما كنت أريده دقائق لعب أكثر فحسب، لم أقارن نفسه به مطلقاً، كان أسلوبه مختلفاً عني، كان من طراز عالمي، علاقتي به كانت رائعة، تفاجأت بتحدثه معي باللهجة المغربية لأن زوجته مغربية”.

وأضاف: “حققت حلمي باللعب في أرسنال، سجلت القليل من الأهداف، لكن العلاقة تدهورت كثيراً مع فينغر في نهاية فترتي”.