مسرحية لـ”أم كلثوم” تُعيد إحياء سيرتها عبر التقنيات الحديثة

مسرحية لـ”أم كلثوم” تُعيد إحياء سيرتها عبر التقنيات الحديثة

أعادت مسرحية “أم كلثوم”، إحياء سيرة “كوكب الشرق” من خلال مشاهد موسيقية ودرامية تحكي قصة صعودها من قرية صغيرة بمحافظة الدقهلية في مصر إلى أن أصبحت واحدة من أعظم مطربات العالم العربي.

وبحضور كوكبة من النجوم والشخصيات العامة والوزراء، جرى افتتاح العرض المسرحي الضخم، “أم كلثوم.. دايبين في صوت الست”، على خشبات المسرح في القاهرة.

ويعيد العرض حياة “كوكب الشرق” برؤية معاصرة، حيث استعان صُنّاعه بتقنيات بصرية وصوتية حديثة على غرار المسرحيات الغنائية العالمية، إلى جانب شراء حقوق مجموعة من أشهر أغانيها لتقديمها على خشبة المسرح.

 ويشارك في بطولة العرض وجوه شبابية جديدة تظهر لأول مرة أمام الجمهور، فيما تولى الموسيقى والألحان كل من خالد الكمار وإيهاب عبد الواحد، كما أن المسرحية من تأليف مدحت العدل وإخراج أحمد فؤاد.

من جانبه أشاد المنتج المصري محمد العدل، بانطلاق عرض المسرحية بأحد المسارح في مدينة السادس من أكتوبر.

وقال عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: ” شاهدت عرضا موسيقيًا متميزاً، هل شهادتي مجروحة؟، أعتقد أنه بالطبع لا”، مشيرًا إلى أنه أول إنتاج مستقل لمدحت العدل.

وأضاف: “لنطفئ أضواء الضجيج ونفتح نوافذ القلب والأصالة استعدادًا لنذوب من جديد في صوت الست”، مؤكدًا على “أن المسرحية تعيدنا إلى الفن الذي يجمع بين الحداثة وروح أم كلثوم الخالدة”.

وكان مدحت العدل قد قال عن المسرحية: “أهمية المسرحية أنها تسرد أسرارا لأول مرة يتعرف عليها الناس عن أم كلثوم وأغانيها، وقصص الحب في حياتها”.

وأشار في بيان صحفي إلى أن المسرحية تقدم للمشاهدين أول مسرحية موسيقية لا تقل عن مستوى مسرحيات برودواي الموسيقية تتناول سيرة أم كلثوم.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف