مشروع جون إدوارد على المحك.. 3 سيناريوهات كارثية تنتظر الزمالك

رسمت جماهير الزمالك أحلاماً وردية في الموسم الحالي بعد التعاقد مع جون إدوارد لشغل منصب المدير الرياضي للقلعة البيضاء بقرار من مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب في شهر يونيو الماضي.
ونجح جون إدوارد في بناء مشروعه الجديد بإعادة ترميم صفوف الزمالك والتعاقد مع عناصر شابة للمنافسة على الألقاب مع تعيين المدرب البلجيكي يانيك فيريرا.
وبعد أقل من 4 أشهر فقط، أصبح مشروع جون إدوارد على المحك بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي ضربت القلعة البيضاء بعد سحب أرض النادي بمدينة 6 أكتوبر، وقد كان مقرراً أن يتم ضخ استثمارات مالية ضخمة به تعود بالأرباح على الزمالك.

الزمالك يعاني مالياً بشكل واضح في الفترة الماضية لدرجة أن أغلب لاعبيه لم يتقاضوا أي مستحقات مالية منذ بداية الموسم.
عدم عودة الأرض.. سيناريو كارثي يحاصر الزمالك
يبقى السيناريو الكارثي الأكبر الذي يحاصر الزمالك متمثلاً في عدم عودة أرض النادي بمدينة السادس من أكتوبر؛ وهو ما يعني استمرار الأزمات المالية.
وحاول هشام نصر نائب رئيس نادي الزمالك التدخل لحل الأزمة بتقديم قرض قيمته 25 مليون جنيه مصري للقلعة البيضاء لتدبير المستحقات المتأخرة وصرف جزء منها، ولكن يبقى هذا الحل بمثابة مسكنات خاصة أن القلعة البيضاء ترتبط بنفقات ضخمة.
ملف المدير الفني
الملف الآخر الذي يمثل جزءاً من هذا السيناريو الكارثي بطله المدير الفني بعد أن أثبتت التجربة وجود مشاكل فنية واضحة لدى المدرب يانيك فيريرا.
التعاقد مع مدرب أجنبي كبير لن يتم في ظل وجود مشاكل مالية ضخمة خلال المرحلة الحالية، ومن ثم سيكون ملف المدير الفني بمثابة أزمة ضخمة تحاصر القلعة البيضاء.
مصير اللاعبين
النقطة الثالثة تتعلق بملف اللاعبين الذين لم يتقاضوا مستحقاتهم؛ وهو ما وضع جون إدوارد في ورطة أمام العناصر التي استقدمها في بداية الموسم.
لاعبو الزمالك لوحوا بإمكانية التقدم بشكوى جماعية ضد النادي؛ وهو ما يهدد الزمالك بالدخول في أزمة صدور عقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بإيقاف القيد مجدداً وهي المشكلة نفسها التي عطلت النادي لسنوات بخلاف إمكانية فسخ اللاعبين عقودهم استغلالاً لهذا البند الخاص بعدم صرف المستحقات وفقاً للوائح الاتحاد الدولي “فيفا”.
نقلاً عن: إرم نيوز