الذهب ليس مجرد معدن ثمين، بل هو رمز للحب والتقدير لدى الكثير من النساء، فكلما زاد حجم القطعة الذهبية، زاد شعور المرأة بقيمتها العاطفية والمادية، ولا يقتصر الأمر على الزينة فقط، بل يعتبره البعض وسيلة للادخار، أو كما يُقال شعبيًا: “زينة وخزينة”.
ومن بين قطع المجوهرات الذهبية التي لاقت شهرة واسعة في الآونة الأخيرة، يبرز “كرسي جابر” كقطعة ذهبية فريدة تلفت الأنظار بثقلها وفخامتها، لكن ما قصة هذا الاسم؟ ولماذا أصبح حديث عشاق الذهب؟
كرسي جابر
معلومات عن كرسي جابر قطعة الذهب الفاخرة الشهيرة
بحسب الدكتور عادل موسى، أخصائي توثيق التراث في مكتبة الإسكندرية ومستشار اتفاقية صون التراث غير المادي، فإن كرسي جابر ليس من الحلي التراثية، بل هو قطعة مجوهرات ضخمة ظهرت لأول مرة في الثمانينيات، واشتهرت في التسعينات، خاصة في الكويت، حيث كان أبناء النوبة من أوائل من اقتنوها أثناء عملهم في دول الخليج، نظرًا لحبهم للمجوهرات ذات الأحجام الكبيرة.

طقم كرسي جابر
وعن سبب تسمية هذا الطقم بـ “كرسي جابر” قال إن مصممين المجوهرات أطلقوا هذا الاسم نسبة لحاكم الكويت الأمر جابر الصباح، لروعة التصميم وثقل وزنه، وعن تشابه الطقم بالكردان المصري قال أنه غير الكردان تمامًا، لأن كرسي جابر يحتوي على طبقات عديدة قد تصل إلى منطقة الوسط، وأضاف أنه يعتبر مصاغ ولا يقع تحت قائمة الحلى التراثية.
وأوضح أخصائي توثيق التراث الفرق بينه وبين الكردان المصري التقليدي: يتميز كرسي جابر بحجمه الضخم وتصميمه متعدد الطبقات، حيث تبدأ القطعة الواحدة من 2 كيلوجرام وقد يصل عدد الأدوار في تصميمه إلى 6 طبقات، ما يجعله ممتدًا إلى منطقة الصدر أو حتى الخصر، ويزيد من فخامته نقشاته المزخرفة ودائرته المتوسطة التي تضيف لمسة ملكية.
طقم ذهب
نقلاً عن : اليوم السابع
لا تعليق