في عالم يتغير سريعًا وتتزايد فيه الحاجة للطاقة النظيفة، تحرص مصر على تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في سوق الغاز الطبيعي بالشرق الأوسط، وفي ظل تحركات دبلوماسية دقيقة، يأتي تعديل الاتفاقيات القديمة لترسيخ أمن الطاقة واستغلال الموارد بأفضل شكل ممكن.
مصر أبرمت خلال السنوات الماضية عدة اتفاقيات مع دول عدة
نفى المهندس معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، الأخبار المتداولة مؤخرًا حول توقيع مصر اتفاقية جديدة مع إسرائيل لتوريد الغاز الطبيعي، موضحًا أن الأمر لا يتعدى كونه تعديلًا على اتفاقية تم توقيعها في عام 2019، وليس صفقة جديدة كما يشاع.
الهدف من تعديل هذه الاتفاقية هو تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتنوعة
وأضاف المهندس معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن الهدف من تعديل هذه الاتفاقية هو تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتنوعة وتحسين استغلالها، ومصر تسعى حثيثًا لأن تكون مركزًا إقليميًا للطاقة في الشرق الأوسط، وهو ما يتطلب تنويع الشراكات وتحسين الاتفاقيات القائمة.
وأشار المهندس معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إلى أن مصر أبرمت خلال السنوات الماضية عدة اتفاقيات مع دول عدة، منها قبرص، لضمان توريد الغاز الطبيعي بما يحقق التوازن بين تلبية الطلب المحلي وتصدير الفائض للأسواق الخارجية.
تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لمصر حتى عام 2040
وأكد المهندس معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن هذه التعديلات تأتي في إطار خطة استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لمصر حتى عام 2040، مما يعزز من الأمن الطاقي للدولة ويضمن استقرار السوق المحلية.
نحو مستقبل طاقي مستدام وآمن
تُجسد الخطوات التي اتخذتها وزارة البترول في تعديل الاتفاقيات القائمة رؤية مصر الطموحة لتحقيق الأمن الطاقي وتعزيز مكانتها الإقليمية كمركز رئيسي للطاقة، ومن خلال تنويع مصادر الغاز الطبيعي وتأمين الإمدادات حتى عام 2040، تضمن الدولة تلبية احتياجات السوق المحلي وتطوير صادراتها بشكل مستدام، مما يدعم نمو الاقتصاد الوطني ويؤكد التزام مصر بمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق