مصر تقاتل دبلوماسيا من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني

أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الحملات الإعلامية التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية، خاصة ما يتعلق بادعاءات مشاركة مصر في فرض الحصار على غزة، تمثل جزءا من محاولة خبيثة لتشويه الدور المركزي والمحوري الذي تقوم به القاهرة دفاعا عن القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار عن الطرف الحقيقي المسؤول عن الكارثة الإنسانية في القطاع، وهو الاحتلال الإسرائيلي.

أحمد صبور: أمن فلسطين من أمن مصر، واستقرار غزة جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة

وأوضح “صبور”،  أن مصر تقاتل دبلوماسيا من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تعمل على مدار الساعة وبخطوط متوازية، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني في غزة، وتوفير ممر آمن للمساعدات الإنسانية، وبناء توافق دولي حول ضرورة تنفيذ حل الدولتين، مشيرا إلى أن هذا الدور لا يمارس نيابة عن طرف، بل انطلاقا من قناعة استراتيجية وأخلاقية راسخة بأن أمن فلسطين من أمن مصر، واستقرار غزة جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة.

ولفت عضو مجلس الشيوخ،  إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تلعب دورا مخططا في إثارة البلبلة وزعزعة الثقة بين الشعوب والحكومات، من خلال نشر مقاطع فيديو مفبركة، وترويج ادعاءات كاذبة عبر قنوات مشبوهة، تستهدف استثارة الرأي العام العربي تجاه مصر، وتحميلها ظلما مسؤولية ما يعانيه الفلسطينيون في غزة، بينما الاحتلال الإسرائيلي هو من يغلق المعابر، ويمنع دخول الغذاء والدواء، ويقصف الأحياء السكنية.

إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وأشاد “صبور”،  بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرا هذه الخطوة جاءت نتيجة تراكُم التحركات الدبلوماسية المصرية في المحافل الدولية، والجهود التي تبذلها القيادة السياسية لإعادة الزخم للمسار السياسي، والوصول إلى حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وحذر النائب أحمد صبور،  من الاستهانة بالحرب الإعلامية التي تخوضها جماعات مأجورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الرد لا يجب أن يكون أمنيا فقط، بل لابد أن يشمل مسارا تثقيفيا وإعلاميا يرفع وعي الناس، خاصة الشباب، بخطورة ما يُبث من شائعات، وكيفية التمييز بين الحقيقة والتزييف، مشددا على  أن مصر ستظل ثابتة على موقفها، رافضة لأية محاولات للمزايدة على دورها، أو اتهامها زورا في معاناة الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها إلى أن يتحقق السلام العادل وتقوم الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.