مصر تقود معركة حقيقية من أجل فلسطين رغم حملات التشويه


أكد نواب البرلمان، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الأوضاع في قطاع غزة كانت بمثابة وثيقة موقف وطني رفيع، قطعت الطريق أمام كل محاولات التشكيك في صدق التحرك المصري تجاه القضية الفلسطينية، موضحين أنها تضمنت رسائل واضحة وعلى رأسها رفض مصر القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين مما بعكس التزامًا مصريًا ثابتًا لا يتغير بتغير الظروف، وتحمل دفاعًا حقيقيًا عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

النائب أيمن محسب: كلمة الرئيس السيسي تعكس الثوابت المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، تمثل تعبيرا صادقا عن ضمير الأمة العربية، وتعكس بوضوح الثوابت المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، والتزام الدولة المصرية التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني في كافة الظروف.

وقال “محسب”، إن الرئيس السيسي وجه مجموعة من الرسائل القوية والواضحة للمجتمع الدولي، والتي تؤكد أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر اليومية التي يتعرض لها أبناء غزة، وأنها ستواصل القيام بدورها الإنساني والسياسي بكل شرف وإخلاص وأمانة، وهو ما يتجلى في تأكيده على ضرورة إدخال أكبر حجم من المساعدات الإنسانية إلى القطاع للتخفيف من حدة الأزمة.

 

وأضاف وكيل لجنة الشؤون العربية، أن توجيه الرئيس السيسي نداء خاصا إلى الرئيس الأمريكي، يعكس إدراك القيادة المصرية لحقيقة موازين القوى الدولية، وثقتها في قدرة واشنطن على التأثير ووقف الحرب الدامية، مشيرا إلى أن هذا النداء تضمن تقديرا سياسيا راقيا وإصرارا أخلاقيا على إنهاء المعاناة التي طالت المدنيين العزل في القطاع.

 

ونوه “محسب”، إلى أن  الكلمة تأتي في مرحلة حرجة من الصراع، بعد تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الوضع الإنساني، ما يستدعي تحركا عاجلا من كافة القوى الفاعلة إقليميا ودوليا، لوقف نزيف الدماء وبدء مسار جاد لإنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل، مشددا  على أن موقف مصر بقيادة الرئيس السيسي ظل ثابتا لا يتغير، منحازا للحق والعدل، ومدافعا عن الشعب الفلسطيني، داعيا جميع القوى السياسية في العالم العربي إلى مساندة هذا الدور المشرف وتكثيف الجهود الدبلوماسية والإعلامية لدعم غزة وإنهاء العدوان.

خارجية النواب: من يشكك في الدور المصري بغزة إما جاهل بالحقيقة أو مأجور لخدمة الفوضى

 

وأكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الأوضاع في قطاع غزة كانت بمثابة وثيقة موقف وطني رفيع، قطعت الطريق أمام كل محاولات التشكيك في صدق التحرك المصري تجاه القضية الفلسطينية، موضحة أنها تضمنت رسائل واضحة وعلى رأسها رفض مصر القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين مما بعكس التزامًا مصريًا ثابتًا لا يتغير بتغير الظروف، وتحمل دفاعًا حقيقيًا عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

وأوضحت حارص في تصريحات خاصة، أن التأكيد المتكرر على أن مصر تتحرك بأمانة وإخلاص من أجل الفلسطينيين، يعكس سياسة دولة لا تُدار بالعاطفة المؤقتة، بل تعتمد على ثوابت سياسية وأخلاقية راسخة، لافتة إلى أن مصر لم تتوقف عن تقديم الدعم الإنساني لغزة منذ اليوم الأول للعدوان، وأن دعوة الرئيس لضرورة إدخال أكبر قدر من المساعدات ليس مجرد تصريح، بل هو ترجمة واقعية لحجم الجهد المصري على الأرض.

وأشارت إلى أن الموقف المصري حظي بتقدير إقليمي ودولي واسع، رغم حملات التشويه التي قادتها بعض الأطراف المعادية خلال الفترة الماضية. وأضافت أن القاهرة لم تنشغل بالرد على تلك الأبواق، بل واصلت العمل على الأرض، ورفعت صوتها في كل المحافل الدولية دفاعًا عن سكان غزة، مطالبة بوقف العدوان وضمان تدفق الإغاثة المستدامة.

وشددت على أن كلمة الرئيس السيسي تعيد تصحيح البوصلة، وتوجه رسالة للعالم بأن مصر لا تخوض معارك إعلامية، بل معركة حقيقية من أجل العدالة والإنسانية، مؤكدة أن من يشكك في الدور المصري، إما يجهل الحقيقة، أو يسعى لإرباك الجهود التي تقودها مصر بكل شرف ومسؤولية.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *