العام الدراسي , مع اقتراب بدء العام الدراسي، تشعر الكثير من الأمهات بالقلق من احتمالية إصابة أطفالهن بالأمراض المعدية، خاصة في ظل الزحام داخل الفصول الدراسية وتكرار التلامس بين الطلاب. فقد شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في انتشار العدوى الفيروسية والبكتيرية بين الأطفال، ما يجعل الوقاية الصحية أولوية قصوى.

وتعد المدارس والحضانات بيئة مثالية لانتقال الجراثيم، نظرًا لتقارب الأطفال وصعوبة التزامهم الدقيق بالقواعد الصحية. لذلك، من الضروري أن تلعب الأسرة دورًا استباقيًا في توعية الطفل وتدريبه على العادات الصحية اليومية.

وفي هذا السياق، نشر موقع «myhealth» الطبي مجموعة من النصائح والإرشادات الهامة التي تساعد على حماية الأطفال من العدوى أثناء تواجدهم في المدرسة.

خطوات وقائية بسيطة تحدث فرقًا كبيرا لطفلك خلال العام الدراسي

أولى خطوات الوقاية تبدأ بتعليم الطفل أساسيات النظافة الشخصية. ومن أبرز النصائح التي أوصى بها الأطباء:

تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس: علمي طفلك أن يستخدم ذراعه أو منديلاً ورقيًا لتغطية فمه وأنفه، بدلاً من يده، لتقليل انتشار الرذاذ.

غسل اليدين بانتظام: شددي على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون، خاصة بعد استخدام الحمام، وبعد تنظيف الأنف، وقبل تناول الطعام. يمكن استخدام معقم اليدين عند عدم توفر الماء.

تجفيف اليدين جيدًا: الجفاف الجيد بعد الغسل ضروري، حيث أن الأيدي المبللة تنقل الجراثيم بسهولة أكثر.

الابتعاد عن ملامسة سوائل الجسم: يجب توعية الطفل بعدم لمس دم أو بول أو قيء الأطفال الآخرين، وفي حال حدوث ذلك، عليه إبلاغ المعلمة أو المشرفة فورًا.

استخدام المناديل الورقية: من المهم أن يحمل الطفل مناديل ورقية معه دائمًا، ويعرف كيف يستخدمها بطريقة صحيحة للتعامل مع الرشح أو السعال.

أهمية التباعد عند المرض والبيئة الصحية في المنزل

من الأمور المهمة أيضًا:

عزل الطفل عند المرض: إذا ظهرت على طفلك أعراض مثل الحمى أو الرشح أو الإسهال، فلا يجب إرساله إلى المدرسة. يجب الانتظار حتى تزول الأعراض وتنتهي الفترة المعدية للمرض.

تجنب التعرض للتدخين السلبي: التعرض لدخان السجائر، حتى لو كان بشكل غير مباشر، يسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي ويضعف مناعة الطفل، ما يزيد فرص إصابته بالعدوى.

توعية الطفل بالإبلاغ عن أي شعور بالتعب: شجعي طفلك على إخبار المعلم  طوال فترة العام الدراسي إذا شعر بالتعب أو ظهر عليه أي عرض مرضي، حتى يتم التعامل معه بسرعة.