مفاجآت جديدة في تحقيقات النيابة بقضية مطاردة فتيات الواحات

كشفت تحقيقات نيابة أول وثالث أكتوبر تفاصيل مثيرة في القضية المعروفة إعلامياً بـ”حادث مطاردة فتيات الواحات“، والمتهم فيها 4 شباب بملاحقة سيارة تقل ثلاث فتيات على طريق الواحات، مما أسفر عن إغلاق الطريق والاصطدام بسيارة مقطورة، الأمر الذي أدى إلى إصابة الفتيات بجروح متفرقة في أنحاء أجسادهن.

اعترافات المتهم الرئيسي في مطاردة فتيات الواحات

أدلى المتهم الأول، ويدعى عبد الرحمن. ج، البالغ من العمر 18 عاماً ويدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، باعترافات تفصيلية أمام النيابة.
وأكد في أقواله أنه لم يكن يقصد التعرض للفتيات، مدعياً أن سيارة الفتيات هي التي “كسرت” على سيارته بطريق الواحات.
كما أنكر ما وجه إليه من اتهامات تتعلق بالتعرض للمجني عليهن، وهن كل من “رنا. ا” و”نزال. ي”، مؤكداً أنه لم يقم هو أو زملاؤه بأي إيحاءات أو تلميحات جنسية بحق الفتيات.

تفاصيل يوم الواقعة كما رواها المتهم

أوضح المتهم في أقواله أنه كان برفقة صديقه “مازن” في ذلك اليوم، حيث اتفقا على التوجه صباحاً لدفع مصروفات كلية الشرطة.

وأشار إلى أنهما توقفا في محطة وقود “شيل أوت” بطريق المحور لشرب القهوة، وهناك اضطر مازن لإغلاق سيارته أمام إحدى السيارات بسبب الازدحام، وأخبر الحاضرين بأنه موجود إذا أراد أحد إخراج سيارته.

وأضاف أنه بعد دقائق قليلة طلب أحد الأشخاص إخراج سيارته، فقررا المغادرة والذهاب لمنزل صديقه لجلب الأموال قبل التوجه إلى الكلية. وأثناء سيرهما على طريق الواحات، قال المتهم إن سيارة “أفيو” كانت ترمي عليهما بشكل متكرر، الأمر الذي دفعهما لمحاولة تجاوزها.

لحظة الاصطدام وسيارة النقل

استكمل المتهم اعترافاته قائلاً إن صديقه “مازن” تجاوز السيارات بسرعة، وفوجئا بوجود سيارة نقل متوقفة على الطريق. وأضاف: “مازن حاول يطلع منها، وبعدها سمعنا صوت خبط لعربية في النقل”.

وأكد المتهم أنهما غادرا المكان مباشرة إلى منزل صديقه قبل أن يذهبا لاحقاً لدفع مصروفات الكلية.

استدعاء الشرطة والتحقيقات الأولية

وأوضح المتهم أنه في مساء نفس اليوم، تلقى صديقه “مازن” اتصالاً من أحد أقاربه وأبلغه أن معاون مباحث قسم ثالث أكتوبر يطلب حضوره.
وأضاف أنه رافق صديقه إلى القسم، وهناك تمت مواجهتهم بالاتهامات، حيث أقر “مازن” بأن عبد الرحمن كان معه، ليتم التحفظ عليهما وإحالتهما للنيابة لاستكمال التحقيقات.