كشفت صحيفة The Times of Israel أن إسرائيل لم تكن تتلق إشعارًا مسبقًا من إدارة ترامب بأنها ستجري محادثات مباشرة مع حركة حماس، وذلك في تطور مفاجئ في مسار المفاوضات التي تجري من أجل وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين.
إسرائيل آخر من يعلم!
وذكرت الصحيفة العبرية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي إن:” إسرائيل لم تتلق إشعارًا مسبقًا من إدارة ترامب بأنها ستجري محادثات مباشرة مع مسؤولي حماس”.
فيما كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلا أن إسرائيل سمعت عن المحادثات من خلال “قنوات أخرى”.
وأبلغ اللواء (احتياط) نيتسان ألون، المسؤول الإسرائيلي عن قضية الرهائن، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن المحادثات، وأخبر الفريق الأميركي في الدوحة أنه كان على علم بالاتصالات مع حماس، بحسب الصحيفة.
أول مباحثات بين أمريكا وحماس
تعد هذه أول (مباحثات) مباشرة بين الطرفين منذ عام 1997 ما يعكس السياسة المختلفة تماماً التي ينتهجها ترامب عن الإدارة الأمريكية السابقة جو بايدن.
وكشف مصدران مصريان إن مبعوث ترامب وقادة حماس ووسطاء من مصر وقطر أجروا أمس مناقشات، مضيفًا أن :” محادثات أميركية مصرية بحثت إدارة غزة بعد انتهاء الحرب، كما بحثت أيضًا أسماء من سيديرون غزة بعد انتهاء الحرب”.
وأشار المصدران إلى أن محادثات أميركا ومصر تشير إلى اقتراب المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأمس كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع حماس، وإن المحادثات مستمرة.
وأضافت ليفيت “عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشيرون إليها أولا وقبل كل شيء، فإن المبعوث الخاص الذي شارك في تلك المفاوضات لديه السلطة”.
وقبل أسابيع التقى المبعوث الأميركي لشؤون المحتجزين آدم بوهلر، مسؤولين من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة. حيث جرت المباحثات لاستطلاع المواقف حول صفقة لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأميركية.
وكشفت مصادر أخرى أن حماس أكدت للمبعوث الأميركي رغبتها في التوصل إلى صفقة شاملة لوقف الحرب، مع التشديد على ضرورة الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وتهدف اتصالات واشنطن وحماس الانتقال للمرحلة الثانية إذا تم الافراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. مهتمة بالإفراج عن أسير حي وجثامين 4 يحملون الجنسية الأميركية، وأن إسرائيل غير متحمسة لاتصالات أميركا مع حماس، وإنها شككت في تحقيقها نتائج.
وركزت المحادثات على إطلاق سراح (المحتجزين الأميركيين)، والذي يقع ضمن اختصاص بولر كمبعوث للمحتجزين. والتوصل إلى اتفاق أوسع للإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين و إلى هدنة طويلة الأمد، ولم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق