مفاوضات نووية على حافة الانهيار وإسرائيل تلوّح بالتصعيد

أعلنت الإدارة الأمريكية أن المحادثات النووية الجارية مع طهران قد تنتهي إما باتفاق دبلوماسي إيجابي أو بتدهور خطير في العلاقات، مشيرة إلى أن التوصل إلى حل سيتطلب وقتًا إضافيًا.

إسرائيل تستعد لعمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية

أفادت وسائل الإعلام عن مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب تستعد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية سريعة ضد المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وطهران. 
وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل تعتبر أن فرصتها لتنفيذ ضربة ناجحة ضد طهران قد تغلق قريبًا.

طهران ترفض وقف تخصيب اليورانيوم وتعتبره حقًا غير قابل للتفاوض

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم، معتبرًا أن هذا الحق غير قابل للتفاوض.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران مستعدة لبناء الثقة بشأن مخاوف محتملة، لكنها لن تتنازل عن مبدأ التخصيب.

الولايات المتحدة تطالب بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم

من جانبه، شدد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف على ضرورة أن توقف إيران وتلغي برنامجها لتخصيب اليورانيوم كجزء من أي اتفاق نووي. 
وأشار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى أن أي ترتيب نهائي يجب أن يضع إطارًا للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

المفاوضات تستمر وسط تصاعد التوترات

تستعد الولايات المتحدة وإيران لجولة خامسة من المفاوضات النووية في روما، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين. 
ورغم الجهود الدبلوماسية، لا تزال الخلافات قائمة بشأن برنامج إيران النووي، خاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.

إسرائيل تراقب وتستعد

في ظل هذه التطورات، تراقب دولة الاحتلال الإسرائيلي عن كثب مجريات المفاوضات، وتستعد لاحتمال تنفيذ عمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المحادثات. 
وأشارت وسائل الإعلام عن مصادر إلى أن أي عمل عسكري سيكون على الأرجح حملة ممتدة تستمر لأسبوع على الأقل، بدلاً من ضربة واحدة.
بينما تستمر المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، يبقى المستقبل غامضًا، مع تصاعد التوترات وتهديدات متبادلة. 
الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران أو الانزلاق نحو مواجهة خطيرة في المنطقة.