
مع بداية أول أيام العام الدراسي الجديد 202- 2026، والذي انطلق صباح اليوم في 12 محافظة على مستوى الجمهورية، أعلنت إدارات المدارس مجموعة من التعليمات والضوابط التي وصفتها بـ “قائمة المحظورات”، مؤكدة أنه سيتم تطبيق العقوبات المنصوص عليها في لائحة الانضباط المدرسي على كل من يخالفها.
تطبيق العقوبات المنصوص
وأكدت المدارس، عبر صفحاتها الرسمية، أن الهدف من هذه التعليمات هو الحفاظ على الانضباط داخل المؤسسات التعليمية، وضمان سير العملية الدراسية في أجواء مناسبة لبداية العام الدراسي الجديد.
ويرصد “مصر تايمز” أبرز تلك البنود وجاءت كالتالي:
-الالتزام الكامل بالزي المدرسي الرسمي وعدم السماح بدخول الطلاب بغيره.
– منع خروج الطلاب والطالبات من المدرسة أثناء اليوم الدراسي.
– حظر الشعر الطويل والتسريحات الغريبة أو أي مظهر غير لائق.
– منع اصطحاب الهواتف المحمولة منعًا باتًا داخل المدرسة.
– عدم ارتداء الإكسسوارات مثل السلاسل أو الخواتم وغيرها.
– حظر ارتداء البناطيل الممزقة أو الضيقة أو القصيرة أو الملونة.
– منع افتعال المشكلات أو إثارة الشغب مع المعلمين أو الزملاء.
– حظر التنمر أو الاعتداء على الزملاء بأي صورة من الصور.
– التشديد على عدم إلقاء القمامة على الأرض والحفاظ على نظافة المدرسة.
تعليمات صارمة
وشددت الإدارات التعليمية بوزارة التربية والتعليم على أن هذه المحظورات ليست مجرد تعليمات شكلية، وإنما سيتم تطبيق الجزاءات المنصوص عليها في لائحة الانضباط بحق أي طالب أو طالبة يتجاوز القواعد، في إطار حرص الوزارة على غرس قيم الالتزام والانضباط والمسؤولية بين الطلاب منذ اليوم الأول للدراسة.
بداية العام الدراسي الجديد
انطلق اليوم السبت 20 سبتمبر العام الدراسى الجديد فى عدة مدارس بمحافظات مختلفة منها القاهرة وسوهاج والأقصر والبحر الأحمر بالإضافة إلى محافظات أخرى تصل لقرابة 12 محافظة، على أن تنتظم الدراسة بباقى المحافظات على مدار الأسبوع.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى محمد عبد اللطيف على الانتهاء من كافة أعمال الصيانة ورفع كفاءة الفصول والمرافق، والتأكد من جاهزية المدارس من حيث النظافة وتوفير المقاعد للطلاب، قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، بما يضمن انتظام العملية التعليمية منذ اليوم الأول، وتوفير جميع الوسائل التي تمكن الطالب من ممارسة أنشطة تعليمية وتربوية متكاملة خلال العام الدراسي .
وأضاف الوزير أن الهدف الأول للوزارة هو توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة، وضمان انطلاق العام الدارسي الجديد بشكل منضبط بما يحقق أهداف العملية التعليمية.
نقلاً عن: مصر تايمز