منتخب المغرب يستعد لاستقبال 4 نجوم من العيار الثقيل

كشف وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي عن انتظار اتحاد الكرة في بلاده استكمال إجراءات تغيير الجنسية الرياضية لعدد من اللاعبين المميزين، ما حال دون ضمهم إلى القائمة الأخيرة لأسود الأطلس.

الركراكي أوضح في مؤتمره الصحفي الأخير أن “هناك ملفات لم تُحسم بعد، وإذا غابت بعض الأسماء عن القائمة فذلك لأننا نتابع إجراءات تحويل الجنسية الرياضية لعدد من اللاعبين، وهذه المسألة تحتاج بعض الوقت”.

وأضاف أن بعض هؤلاء اللاعبين لم يحسموا موقفهم بعد، بينما آخرون اختاروا المغرب رسميًا، لكن أوراقهم لم تكتمل بعد.

بفضل هذه السياسة، يواصل المنتخب المغربي تعزيز صفوفه بالمواهب القادمة من الجاليات المنتشرة في أوروبا، ما ساهم في احتلاله المركز الـ11 عالميًا في تصنيف الفيفا الأخير. 

وفيما يلي أبرز 4 نجوم ينتظر مدرب منتخب المغرب التحاقهم قريبًا بصفوف المنتخب الوطني.

أيوب بوعدي

يُعد بوعدي أحد أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، ويعيش صراعًا مفتوحًا بين فرنسا والمغرب حول مستقبله الدولي.

اللاعب صاحب الـ18 عامًا صرح في مايو الماضي قائلًا: “أنا سعيد مع منتخب فرنسا تحت 21 عامًا، وسأمنح نفسي الوقت لاتخاذ القرار المناسب”.

بوعدي يقدم هذا الموسم أداءً مميزًا مع ليل الفرنسي بفضل رؤيته للملعب وقدرته على التمرير والمراوغة. 

استبعاده من قائمة ديدييه ديشامب الأخيرة، التي ضمت أسماء مفاجئة مثل إكيتيكي وماتيتا، فتح الباب أمام المغرب لمحاولة ضمه مجددًا.

أنس صلاح الدين

الظهير الشاب المعار من روما إلى آيندهوفن جذب الأنظار بفضل مرونته التكتيكية، إذ يمكنه اللعب كمدافع أو في خط الوسط.

مدربه بيتر بوس وصفه بأنه “لاعب آمن في الاستحواذ وشديد التركيز دفاعيًا”، وهي صفات يقدرها الركراكي بشدة في ظل التحضيرات لكأس أمم إفريقيا المقبلة.

صلاح الدين مثّل جميع فئات منتخبات هولندا السنية، وصولًا إلى منتخب تحت 21 عامًا في يورو هذا الصيف، لكن استبعاده من القائمة الأخيرة يعزز مؤشرات اقترابه من ارتداء قميص المغرب قريبًا.

ريان بونيدا

خريج أكاديمية أندرلخت وجوهرة أياكس الحالية، ارتبط اسمه بمنتخب بلجيكا منذ صغره، إذ اشتهر في مقاطع الفيديو منذ سن الرابعة عشرة بمهاراته في المراوغة والتمرير.

بونيدا خاض 28 مباراة مع أياكس الرديف، سجل خلالها 8 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، ما جعله أحد أبرز المواهب في جيله.

ورغم أنه لم يشارك بعد مع الفريق الأول، فإن الاتحاد المغربي يراقبه عن قرب، معتبرًا إياه مشروع لاعب وسط المستقبل في تشكيلة أسود الأطلس.

محمد أمين إحتاراين

قصة إحتاراين مختلفة، إذ يسعى هذا الموهوب إلى إحياء مسيرته بعد أعوام صعبة.

بدأ نجمه يسطع في سن السادسة عشرة مع آيندهوفن، وانتقل إلى يوفنتوس عام 2021، لكن وفاة والده قلبت مسيرته رأسًا على عقب، فتعثر في عدة إعارات وتورط في مشكلات شخصية وصلت حد الاشتباه في علاقته بعصابة محلية.

اللاعب قرر هذا الصيف العودة إلى الملاعب عبر نادي فورتونا سيتارد، ونجح في تسجيل 3 أهداف وصناعة هدف خلال 6 مباريات، ما أعاد إليه الثقة.

وفي مطلع أكتوبر الجاري، سجلته الفيفا رسميًا كلاعب مغربي بعد موافقته على تمثيل منتخب بلاده الأصلي، ليبدأ في عمر 22 عامًا مرحلة جديدة تحت ألوان أسود الأطلس، طامحًا لاستعادة بريقه الدولي.