أطلقت وزارة النقل منصة اليخوت المحلية اوائل هذا الشهر خلال فعاليات المؤتمر الدولي لليخوت، وتمثل المنصة خطوة كبيرة نحو تعزيز السياحة البحرية في مصر وتعظيم اليخوت المحلية، وتتولى وزارة النقل ممثلة في قطاع النقل البحرى إدارة المنصة.
وتهدف المنصة إلى تسهيل عملية الخدمات المخصصة لليخوت السياحية في المراين المختلفة، كما يمكن من خلال هذه المنصة تقديم مالكي اليخوت والمستثمرين في قطاع السياحة البحرية خدماتهم بشكل أكثر تنظيماً وشفافية، بالإضافة إلى مساهمة المنصة في تحفيز القطاع البحري المحلي وفتح فرص جديدة للاستثمار في مجال اليخوت السياحية، فضلاً عن تحسين التفاعل بين مقدمي خدمات (الدعم اللوجستي، و الصيانة، والأنشطة البحرية المختلفة) ومرتادي المراين، كما ستساهم في تعزيز الحوكمة وتنظيم الإجراءات المتعلقة بتسجيل اليخوت، وضمان الامتثال لمعايير السلامة البيئية والبحرية في المراين السياحية المختلفة.
وتتكامل منصة اليخوت المحلية مع نافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية التي سبق واطلقتها وزارة النقل في سبتمبر ٢٠٢٢ لتقديم أعلى مستويات من الخدمات الرقمية في مجال سياحة اليخوت وتبسيط الإجراءات الخاصة بها، خاصة وأن هذه النافذة عبارة عن موقع إلكترونى على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت يستطيع من خلالها مالك اليخت أو من ينوب عنه بالقيام بإدخال بيانات اليخت والركاب ورفع المستندات والوثائق المطلوبة وميعاد الوصول والميناء المطلوب الرسو فيه وبرنامج الرحلة بالكامل مثلما يتم فى الدول الرائدة فى هذا المجال، وحيث تقوم النافذة الرقمية بإرسالها آلياً إلى الجهات المعنية لمراجعة البيانات والمستندات والمقابلات المطلوبة وإرسال موافقاتها إلى موقع النافذة الرسمى بقطاع النقل البحرى لإصدار موافقة واحدة على برنامج الزيارة وذلك خلال ٣٠ دقيقة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكذلك إصدار فاتورة واحدة لليخت الأجنبى يتم تحصيلها إلكترونياً من خلال النافذة بالدولار الأمريكى علماً بأن إنهاء الإجراءات الخاصة باليخوت السياحية الأجنبية كان يتطلب سابقاً فترة من ١٥ – ٣٠ يوما.
احد اليخوت المحلية

فعاليات المؤتمر الدولي لليخوت
نقلاً عن : اليوم السابع
- دليل إرشادي حول اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات ٢٠٢٥ - ١٠ يوليو، ٢٠٢٥
- وصول شيكو بانزا ألي القاهرة من أجل الإنضمام لنادي الزمالك - ١٠ يوليو، ٢٠٢٥
- الوصل الإماراتى يتراجع عن ضم وسام أبو على - ١٠ يوليو، ٢٠٢٥
لا تعليق