من السمكرة لكليه الطب للعلاج الطبيعي…فما هي قصة حسن بن اسيوط

من السمكرة لكليه الطب للعلاج الطبيعي…فما هي قصة حسن بن اسيوط

بدأ حلمه منذ الصغر منذ أن أراد أن يأخذ كورس انجليزي في إجازة الإعدادية واراد الاعتماد علي نفسة فبدا بالعمل في ورشة صغيرة بأسيوط وهنا بدأ يخطو اول خطوات حلمه للوصول إلي كليه الطب فبعد سنوات من الأصرار علي تحقيق حلمه التحق السمكري الصغير ليصبح طبيب داخل كليه الطب للعلاج الطبيعي ومن داخل مدرجاتها  
واضاف قائلا أصر  دخول كلية الطب للعلاج الطبيعي عندما أصاب امي الم في عظام أرجلها وكانت تحتاج كثيرا الي تدخل العلاج الطبيعي وهنا بدأت أن أشاهد ولتعلم من دكاترة الجامعه وبدأت علاج طبيعي لوالدتي

تبرز قصة الطالب حسن محمد، شاب من أقصى صعيد مصر، أثبت بإرادته الصلبة أن الحلم لا يقهر، مهما واجهته ظروف صعبة أو راودته قسوة الواقع، فلم يكن طريق حسن إلى كلية الطب مفروشًا بالورود، بل كان مليئًا بساعات من العمل الشاق الذي يتبع يومًا دراسيًا شاقًا.

 

من أسيوط بدأ حلم حسن محمد

حسن محمد، طالب في كلية الطب، من محافظة أسيوط، اختار لنفسه لقب «دكتور حسن محمد الطبيب المكافح» إذ لا يعيش حياة طالب طب عادية، بل يتحمل مسؤولية مصاريف دراسته كاملة بمفرده بالإضافة ل أسرته .

ويعمل حسن  سمكري سيارات في ورشة، ولا يراها عيبًا ولا تقليلًا من حلمه، بل يرى فيها حلما يعبر به نحو مستقبله ويقول في أحد منشوراته على صفحته التي يدون بها قصته: «أنا مش مجرد سمكري.. أنا طالب طب من أسيوط بشتغل بإيديا علشان أحقق حلمي.. الشغل عمره ما كان عيب.. العيب إنك تستهزأ بحلم حد بيكافح علشان يوصل».

 

طالب طب في النهار وسمكري في الليل

لم يتوقف طموح حسن عند حدود الورشة أو مدرجات الكلية، بل اتخذ من علمه وسيلة لخدمة مجتمعه، عبر تقديم محتوى طبي توعوي على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
حسن يرى أن قصته ليست مجرد سرد لرحلة كفاح، بل رسالة لكل شاب يحلم ويظن أن الظروف أقوى منه، إذ استطاع أن أثبت أن العمل لا ينتقص من قيمة الإنسان.

نقلاً عن: مصر تايمز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف