من بينها سرعة الشحن.. 6 معايير أساسية لاختيار بنك الطاقة الأنسب

من بينها سرعة الشحن.. 6 معايير أساسية لاختيار بنك الطاقة الأنسب

مع تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة في مختلف تفاصيل الحياة اليومية، أصبح بنك الطاقة Power Bank من الملحقات الضرورية التي يبحث عنها كثير من المستخدمين.

 فالحاجة إلى شحن الأجهزة في أي وقت ومكان جعلت هذه الأجهزة المحمولة تحظى بأهمية متزايدة، خصوصًا لدى المسافرين والعاملين لفترات طويلة خارج المنزل. لذلك سنستعرض أبرز 6 معايير يجب الانتباه إليها عند شراء بنك طاقة جديد.

وغالبًا ما تكون أول ما يلفت الانتباه عند شراء بنك طاقة هي السعة المعلنة على العلبة، مثل 10,000 أو 20,000 ميلي أمبير/ساعة. إلا أن هذه الأرقام تمثل السعة النظرية للبطارية الداخلية، وليست القدرة الحقيقية المتاحة للمستخدم. 

وبسبب فقدان الطاقة أثناء عملية التحويل والحرارة، فإن السعة الفعلية تكون عادة ما بين 60% إلى 70% من الرقم المعلن. على سبيل المثال، بنك بطاقة 10,000 ميلي أمبير يوفر فعليًا ما بين 6,000 إلى 7,000 ميلي أمبير، وهو ما يعادل شحن هاتف بسعة 4,000 ميلي أمبير مرة ونصف تقريبًا.

الوزن والحجم

عامل آخر لا يقل أهمية هو الوزن والحجم. فالمستخدمون الذين يسافرون كثيرًا أو يتنقلون بشكل مستمر يحتاجون إلى بنك طاقة صغير وخفيف يسهل حمله في الجيب أو الحقيبة.

في المقابل، قد يفضل البعض البنوك الأكبر حجمًا والأثقل وزنًا عند استخدامها في المكتب أو المنزل حيث لا يمثل الحمل المستمر مشكلة. الاختيار هنا يعتمد على أسلوب الحياة، أي بنك صغير للسفر والتنقل، وآخر أكبر للاستخدام اليومي أو الاحتياطي.

سرعة الشحن

لا يتعلق الأمر فقط بكمية الطاقة المخزنة، بل بسرعة إيصالها إلى الجهاز. وسرعة الشحن تقاس بالواط، وتعتمد على بروتوكولات مختلفة. مع العلم أنه يمكن شحن هاتف في أقل من ساعة باستخدام بنك طاقة متطور، مقابل أكثر من ساعتين مع بنك تقليدي.

عدد المنافذ وأنواعها

عدد المنافذ المتوفرة ونوعها يحدد مدى مرونة بنك الطاقة. ووجود منافذ USB-C عالية القدرة أصبح ضرورة للأجهزة الحديثة، بينما توفر منافذ USB-A التقليدية خيارًا إضافيًا لشحن أجهزة متعددة في الوقت نفسه. ورغم أن منافذ Micro-USB أصبحت أقل شيوعًا، إلا أن وجودها قد يكون مفيدًا لبعض الأجهزة القديمة أو في حالات الطوارئ.

الكابلات المدمجة

تأتي بعض بنوك الطاقة مزودة بكابلات مدمجة، وهو ما يجنّب المستخدم مشكلة نسيان حمل السلك. هذه الميزة عملية للغاية، لكنها قد تحمل عيوبًا، مثل انخفاض جودة الكابل أو صعوبة استبداله في حال تلفه. لذا يُنصح باختيار طراز يوازن بين الراحة والجودة.

ميزات إضافية

بعض المزايا الإضافية قد تجعل تجربة المستخدم أفضل بكثير، مثل وجود شاشة رقمية تعرض النسبة الدقيقة للبطارية بدلاً من الاعتماد على مؤشرات ضوئية غير دقيقة. كما أن وجود مصباح يدوي مدمج يمكن أن يكون مفيدًا أثناء السفر أو انقطاع الكهرباء.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف