من منكم بلا خطيئة نجيب ساويرس ينتقد التشهير ويطالب بستر الناس بعد واقعة فيديو الرئيس التنفيذي

نجيب ساويرس , آثار رجل الأعمال المصريموجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عبّر عن استيائه من الانتقادات والتشهير الواسع الذي صاحب انتشار مقطع فيديو محرج لرئيس شركة تكنولوجيا ومديرة الموارد البشرية خلال حفل موسيقي شهير.

نجيب ساويرس ينتقد التشهير

وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على منصة “إكس” علّق رجل الأعمال على الفيديو بقوله: “مكانش واحد ده اللي خان مراته، إيه كل اللت والعجن ده؟”. داعياً الجمهور إلى الكف عن تداول الفيديو والتوقف عن التشهير بالأشخاص المعنيين، مشيرًا إلى أهمية صفة الستر بين الناس، وأضاف: “استروا على الناس، ومن منكم بلا خطيئة فليرجمهم بحجر”.

كلام ساويرس جاء في ظل موجة تعليقات وسخرية اجتاحت الإنترنت بعد تسريب فيديو أظهر لحظة حميمية جمعت بين أندي بايرون، الرئيس التنفيذي لشركة Proven Leader Tech، وكريستين كابوت، مديرة الموارد البشرية، خلال حفل لفرقة Coldplay.

كاميرا الحفل تكشف العلاقة وتثير الجدل ونجيب ساويرس يدافع

انتشر الفيديو كالنار في الهشيم بعد أن ظهرا الثنائي على “كاميرا القبلة” وسط آلاف الحاضرين في الحفل، حيث تبادلا لحظة حميمية أمام الشاشة العملاقة. بعد أن لاحظا ظهورهما، أبديا ردود فعل محرجة؛ إذ توارى بايرون خلف أحد الحواجز، بينما أدارت كابوت ظهرها للجمهور وغطت وجهها بيديها.

هذه اللحظة، التي التُقطت عن طريق الصدفة، أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الطرفين، خاصة وأن أندي بايرون متزوج. وقد وُصفت الحادثة بأنها “محرجة بشكل لا يُنسى”، مما زاد من حدة التفاعل والتشهير في الأوساط الإعلامية.

شبهات مهنية تطارد الثنائي وصمت رسمي من الشركة

الجدل لم يتوقف عند حدود الفيديو، بل انتقل إلى تساؤلات أعمق بشأن تأثير هذه العلاقة على بيئة العمل داخل شركة Proven Leader Tech. فمن المعروف أن كريستين كابوت انضمت إلى الشركة مؤخرًا في نوفمبر الماضي، حيث أثنى عليها بايرون في بيان رسمي ووصفها بأنها “قائدة مثبتة” و”عنصر محوري في استراتيجية النمو”.

تصريحات بايرون السابقة التي أبدى فيها إعجابه الكبير بكابوت، إلى جانب ما ظهر في الفيديو، دفعت البعض إلى التساؤل عن ما إذا كانت العلاقة بينهما بدأت داخل إطار العمل، وإذا ما كانت تُشكل تضاربًا في المصالح أو خرقًا لسياسات الشركة.

حتى الآن، لم تُصدر الشركة أي بيان رسمي بشأن الواقعة أو ما إذا كان لهذا الفيديو أي تبعات إدارية أو قانونية داخل المؤسسة، ما يترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات والانتقادات.

في ظل هذا الجدل، يبرز موقف ساويرس كدعوة صريحة للعودة إلى القيم الإنسانية واحترام خصوصية الأفراد، في عالم باتت فيه المواقف الشخصية مادة للاستهلاك العام والنقد الحاد.