من نزلة برد إلى فشل عضوي.. قصة أب كاد أن يفقد حياته

من نزلة برد إلى فشل عضوي.. قصة أب كاد أن يفقد حياته

تحول ما اعتقده أب بريطاني مجرد “نزلة برد قوية” إلى كابوس كاد أن يودي بحياته، بعدما دخل في غيبوبة استمرت أكثر من أسبوعين بسبب مضاعفات الإنفلونزا.

آرون كلارك، البالغ من العمر 42 عامًا، من مدينة ساتون إن آشفيلد في نوتنغهامشاير، عانى من فشل عضوي متعدد خلال أيام قليلة فقط من ظهور الأعراض، واضطر الأطباء إلى وضعه في غيبوبة مستحثة لمدة 16 يومًا بمستشفى “كينغز ميل”، حيث اعتمد على جهاز التنفس الصناعي وغسيل الكلى للبقاء على قيد الحياة.

كلارك، وهو أب لثلاثة أطفال ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، قال بعد نجاته: “لقد كانت تجربة صادمة، لم أكن أظن أن الإنفلونزا قد تصل إلى هذه الدرجة من الخطورة، انتقلت من الراحة في السرير إلى العناية المركزة في غضون ساعات قليلة”.

الأب البريطاني وزوجته

وأردف وفقًا لصحيفة “ميرور”: “عائلتي وأصدقائي صُدموا عندما علموا أن الإنفلونزا وحدها كانت السبب في كل ما حدث، لم أمرض بهذه الصورة من قبل”.

وأوضح الأطباء أن نسبة الأكسجين في دمه انخفضت إلى 72%، وهو مستوى خطير بعيد عن المعدل الطبيعي (95 – 100%).

وقالت فايدرا كاي، رئيسة القسم الذي أشرف على علاجه: “آرون كان يعاني من فشل في عدة أعضاء، حالته كانت حرجة للغاية، لكنه نجا من نوع خطير جدًا من الإنفلونزا”.

من جهته، أكد استشاري الجهاز التنفسي الدكتور مارك روبرتس أن الإنفلونزا قد تكون خفيفة عند معظم الأشخاص، لكنها قد تتحول إلى مرض مهدد للحياة، خاصة عند الفئات الأكثر عرضة، مشددًا على أهمية اللقاح في تقليل شدة الأعراض ومنع انتشار الفيروس.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف