من هي ابنة بيكهام التي خطفت الأنظار في تتويج إنتر ميامي بالدوري الأمريكي؟
خطفت هاربر بيكهام، الابنة الوحيدة للأسطورة ديفيد بيكهام، الأنظار خلال تتويج إنتر ميامي بلقب الدوري الأمريكي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على فانكوفر وايتكابس بنتيجة 3-1 بفضل تمريرتين حاسمتين من ليونيل ميسي وهدفين لرودريغو دي بول وتاديو أليندي.
ورغم أن المناسبة كروية بامتياز، فإن وجود هاربر في مدرجات ملعب تشايس بمدينة فورت لودرديل سرق الأضواء تمامًا، بعدما ظهرت بإطلالة لاقت انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل، ورسّخت مكانتها كأيقونة موضة صاعدة.
نشأت في الأضواء منذ اللحظة الأولى
وُلدت هاربر سيفن بيكهام في 10 يوليو 2011 بمدينة لوس أنجلوس، واحتل خبر ولادتها حينها الصفحات الأولى حول العالم، بعدما رُزق ديفيد وفيكتوريا بيكهام بابنتهم الأولى بعد ثلاثة أبناء: بركلين، روميو، وكروز.
ومنذ طفولتها، ظهرت هاربر باستمرار في الأضواء، سواء عبر حسابات والديها على مواقع التواصل، أو في وثائقياتهما الأخيرة على نتفليكس، أو جلوسها في الصفوف الأمامية لأسابيع الموضة العالمية، ما جعلها محط متابعة رغم صغر سنها.
قصة اسم غير عادي
يحمل اسم هاربر قصة مميزة فقد اختار والداها الاسم تيمّنًا بالكاتبة هاربر لي، مؤلفة “أن تقتل طائرًا بريئًا” وهو أحد كتب فيكتوريا المفضلة.
أما اسم سيفن فرغم ارتباطه برقم قميص ديفيد مع مانشستر يونايتد، فإن السبب الأهم هو ما يحمله الرقم من رمزية للكمال الروحي والحظ في ثقافات عديدة.
إطلالة خطفت القلوب في ليلة التتويج
ظهرت هاربر في نهائي الدوري الأمريكي بإطلالة أنيقة تجمع بين البساطة واللمسة العصرية؛ فقد ارتدت سروال جينز واسعًا باللون الأزرق وتوبًا أسود دون حمالات، وأضافت لمسة أنثوية بحذاء باليه مسطّح.
واعتمدت على تسريحة شعر ناعمة ومكياج طبيعي هادئ، ما جعل خبراء الموضة يصفون تنسيقها بأنه يعكس أسلوب جيل Z في المزج بين الهدوء والأناقة.



العلاقة المميزة مع والديها
يحرص ديفيد وفيكتوريا دائمًا على التعبير عن حبّهما العميق لابنتهما فقد قال ديفيد سابقًا إنه لا يستطيع قول لا لهاربر فيما وصفها بأنها الأفضل وأنها تجمع بين كونها ابنة أمها وابنة أبيها في الوقت نفسه.
أما فيكتوريا، فوصفتها منذ ولادتها بأنها أجمل طفلة رأتها، ولا تزال تظهر معها في مناسبات الموضة والفن.


هل تمتلك حسابًا على مواقع التواصل؟
تملك هاربر حسابًا على إنستغرام، لكنه خاص ويعمل تحت اسم مختلف، وفق ما أكدته فيكتوريا بيكهام التي شددت على وجود حدود تحافظ على خصوصية ابنتها رغم شهرتها المتزايدة.
وبينما كان إنتر ميامي يحتفل بأول لقب دوري في تاريخه، كانت هاربر بيكهام — بطلة الأضواء — تواصل ترسيخ مكانتها كأصغر أفراد العائلة الأكثر متابعة في العالم، وواحدة من الوجوه التي يُنتظر منها الكثير في المستقبل.
نقلاً عن: إرم نيوز
