من وحي شخصيات مسلسل أثينا.. اعرف الغيرة المرضية وأضرارها



مسلسل أثينا دراما نفسية يتناول تأثير تطور التكنولوجيا على المجتمع خاصة جيل الشباب، كما أنه يتناول كيف يمكن أن نتعرض لنوع من أنواع التلاعب، سواء كان بشريًا أو غير بشري، وكيف يمكن لهذا التطور أن يؤذينا كبشر، فكلمة “أثينا” ترمز لفكرة العدالة، وتجسد البطلة ريهام حجاج شخصية مراسلة صحفية، فالعالم يبدو لنا وكأنه في منتهى القسوة، فالمسلسل يتحدث بشكل عام عن فكرة العدل.


الغيرة المرضية بين الأصدقاء


وظهرت مظاهر الغيرة بين شخصيات المسلسل في إطار تشويقي درامي، خاصة الغيرة المرضية بين الأصدقاء، وهو ما يسلط عليه الضوء تقرير نشر في موقع talk to angel الذي أكد أن الغيرة المرضية هي سلوك غير متزن لها نوعان: الغيرة الوهمية والتي تعتمد على الاتهامات الحادة، أما الغيرة الوسواسية فهي الغيرة التي يشعر فيها الطرف الأول بالقلق الدائم من فقدان الطرف الثاني.


علاج الغيرة المرضية


علاج الغيرة المرضية يجب أن يبدأ بدون شك باستشارة أخصائي صحة نفسية وعقلية لتعزيز فرص العلاج السلوكي المعرفي وإدارة العوامل النفسية التي يعاني منها المريض بالغيرة المرضية وإدارة الأفكار السلبية والسلوكيات غير السليمة.


تأثير الغيرة المرضية على الصحة العقلية


تعتبر هذه الحالة شكلاً من أشكال اضطرابات الوهم وقد تؤثر بالسلب على الصحة العقلية وعلى العلاقات، حيث يعاني المريض من الكثير من الأعراض منها الأفكار المزعجة، السلوكيات القهرية، الهوس بالشريك، المعتقدات الوهمية، السيطرة المفرطة، مشاعر الغضب والقلق.


خطوات علاج الغيرة المرضية


ويتم علاج هذه الحالة من خلال مجموعة من الخطوات:


– تعزيز احترام الذات وتقليل فرص التواصل مع الشريك الذي تعاني من الغيرة المرضية عليه

– تحدي تفكيرك السلبي وابتعد عن الأفكار التي تجعلك تشعر بالسوء

– ابدأ في تحليل أفكارك وتأكد أن الغيرة ضارة بالنفسية

– عزز التواصل الصادق والمفتوح مع الشريك أو الصديق

– اعطِ الأولوية للعناية الذاتية والاهتمام بالنفس والنفسية

– طور الوعي الذاتي وافهم نفسك وذاتك وعيوبك ولا تركز كل التركيز على الشخص الذي تشعر معه بالغيرة المرضية

– لابد من العرض على طبيب مختص نفسي وعقلي يساعدك على إدارة تلك المشاعر وتعزيز التواصل النفسي السليم مع الآخرين.

نقلاً عن : اليوم السابع

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *